ألقت الشرطة الرومانية القبض على 30 مشجعا ..... بسبب أعمال الشغب التي وقعت قبل وخلال وعقب تعادل رومانيا المفعم بالإثارة أمام جارتها المجر 1-1 ضمن المجموعة السادسة بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 أمس السبت. وبدأت المناوشات قرب الملعب الوطني حيث ألقت الجماهير من الجانبين الألعاب النارية والصواريخ وقنابل الدخان على بعضها البعض بينما حطم "مشجعون متعصبون" يساندون منتخب المجر الحافلات التي كانوا يستقلونها بسبب رسم علم بلادهم بطريقة خاطئة في الدليل الإرشادي الذي حصلوا عليه. وكانت الأجواء مفعمة بالإثارة داخل الإستاد ايضا حيث تسببت الجماهير من كلا الجانبين في أجواء من الصخب والضجيج وأشعلوا الكثير من الألعاب النارية قبل بداية المباراة بقليل. وزادت الأجواء اشتعالا بشكل كبير خلال اللقاء المرتقب وحذرت الاذاعة الداخلية للاستاد الجماهير في عدة مرات من الاستمرار في سلوكهم بينما أطلقت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع. وانتقد رازفان بورليانو رئيس الاتحاد الروماني للعبة طريقة قوات مكافحة الشغب في التعامل مع الموقف خلال الاشتباكات مع الجماهير واصفا طريقة التعامل بانها تنطوي على "عنف غير مبرر". واضاف بورليانو في بيان "يدين الاتحاد الروماني لكرة القدم العنف والتعامل غير المسؤول مع المشجعين." وتابع "كانت هناك أشياء غير مقبولة ولا يمكن تحملها واعتذر للجماهير التي عانت جراء انتهاكات (الشرطة)." واشعلت الجماهير المجرية النار في العديد من المقاعد بعد إلغاء هدف ادم سالاي بداعي التسلل قبل ست دقائق على نهاية الشوط الأول في ظل أجواء متوترة. وقالت ايرينا دراجان المتحدثة باسم الشرطة ان خمسة من بين المقبوض عليهم هم من رومانيا وتم منعهم من دخول اي استاد لمدة عام واحد مضيفة ان ما يقرب من 12 ألف من رجال الشرطة وقوات الامن انتشروا داخل وحول الملعب وذكرت وسائل إعلام محلية ان 46 شخصا أصيبوا في الاشتباكات بالقرب وحول الملعب الوطني وتم نقل 12 الى المستشفيات بسبب تعرضهم لإصابات خطيرة. والمجريون هم اكبر أقلية في رومانيا ويتحدث عدد كبير من الرومانيين اللغة المجرية.