أكد وزير الأشغال العمومية و النقل بوجمعة طلعي اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن جميع الظروف متوفرة لضمان تكفل أفضل بالمسافرين على الخطوط البحرية خلال موسم الاصطياف. و أدلى السيد طلعي بهذا التصريح خلال الزيارة التي قادته إلى المحطة البحرية بالجزائر العاصمة برفقة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي السيد رمطان لعمامرة حيث اطلعا على ظروف استقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. كما تفقد وزير الأشغال العمومية و النقل باخرة إليروس التي استأجرتها المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين وزار مختلف هياكل المحطة البحرية بالجزائر العاصمة. و ستضمن سفينة إليروس التي تتسع ل1410 مسافرا و 600 سيارة الرحلات ما بين الجزائر و وهران و مرسيليا (فرنسا) و أليكانت (اسبانيا) خلال الفترة الممتدة بين يونيو و سبتمبر المقبل. و تم صناعة هذه الباخرة في سنة 1998 باليابان و خضعت لأعمال تحديث و صيانة سنة 2008 و تقوم بتعزيز أسطول المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين خلال فصل الصيف و هي الفترة التي تشهد توافدا كبيرا لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. كما ستضمن الرحلات إلى الضفة الشمالية من المتوسط إلى جانب بواخر طاسيلي2 و الجزاير 2 و طارق بان زياد. وكان السيد طلعي قد أشار يوم الخميس المنصرم من تيبازة إلى أن مؤسسات النقل البحري و الجوي و البري قد اتخذت جميع الإجراءات لضمان نقل مريح للمواطنين. وتابع قوله أن "مصالح الخطوط الجوية الجزائرية و المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين على استعداد لضمان نقل مريح للمواطنين بعد نهاية شهر رمضان المعظم و كذلك الأمر بالنسبة لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج المنتظر وصولهم بأعداد كبيرة خلال موسم الاصطياف".