أرغم القرار المتخذ من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) القاضي بمنع استقدام اللاعبين الاجانب و الذي لا يحظى بالإجماع على الساحة الكروية الوطنية, أندية الرابطة الأولى موبيليس لتوجيه اهتمامها نحو اللاعبين الفرانكو-جزائريين, التي تبقى وسيلة "للتحايل" على القانون. وتعود حصة الأسد في استقدام اللاعبين المزدوجي الجنسية لاتحاد الجزائر الذي جلب ما لا يقل عن ستة لاعبين و هم زيري حمار (شبيبة الساورة), توفيق زغدان (مولودية الجزائر) و محمد بن يحيى (مولودية وهران) بالإضافة إلى رفيق بودربال, خالد عابل و رضا بلحسن القادمين مباشرة من الأقسام الفرنسية السفلى. من جهتها, استقدمت مولودية بجاية المتأهلة لمرحلة المجموعات لكأس الكنفيديرالية الإفريقية لكرة القدم, ثلاثة لاعبين و يتعلق الأمر بالمدافع عمار بن ملوكة و وسط الميدان الهجومي يوسف تواتي و كمال يسلي الذي سبق له أن لعب في صفوف شبيبة القبائل. أما مولودية وهران التي عرفت خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية حركة كبيرة على مستوى تعدادها, فقد ضمت لاعبين اثنين مزدوجي الجنسية و هما عادل قفايتي و محمد رضا حلايمية. أما الأندية الأخرى للرابطة المحترفة الأولى فقد اكتفت بجلب لاعب واحد أو اثنين على غرار اتحاد الحراش الذي ضم حارسين وهما يزيد مخفي و أكسيل صالحي. وكان المكتب التنفيذي للفاف قد قرر خلال اجتماعه المنعقد يوم 25 يوليو 2015 منع استقدام اللاعبين الأجانب من طرف الأندية المحترفة ابتداء من الميركاتو الشتوي الأخير. وبررت الهيئة الاتحادية قرارها "بالصعوبات المالية و استحالة الحصول على العملة الصعبة بطريقة قانونية لدفع الأجور و منح التكوين و التضامن للاعبين الأجانب". وبإمكان الأندية التي لا زالت عقود لاعبيها الأجانب سارية المفعول الاحتفاظ بهم حتى نهاية ارتباطهم.