كشف مدير الصحة والسلامة الوطنية لمجموعة “لافارج الجزائر” عن دخول مصنع الإسمنت الجديد بولاية بسكرة بالشراكة مع مجموعة “سواكري” حيز الإنتاج خلال الأيام القليلة القادمة، وأوضح أن المشروع من شأنه الرفع من القدرة الإنتاجية من 8.8 مليون طن سنويا إلى 12 مليون طن، ملفتا إلى أن قيمة استثمارات المجموعة في الجزائر بلغت 540 مليون دولار، منها 170 مليون دولار كاستثمارات إضافية خلال سنة 2016، فيما تم خلق أكثر من 400 ألف منصب عمل منذ سنة 2008. وأوضح حمزة مخفي أن مجموعة “لافارج” الفرنسية التي تعتبر من رواد الشركات الناشطة في مجال مواد البناء وضعت السوق الجزائرية من بين أهم الأسواق في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال توسيع الاستثمارات وإنشاء مصانع ومساحات بيع جديدة، معتبرا الخطوة من الأولويات التي تم تسطيرها خلال سنة 2016، على غرار أهداف أخرى كإرساء إستراتيجية متكاملة لضمان السلامة والأمن في منشآتها والسهر على تحسين نوعية الخدمات والمنتجات التي تتماشى والمواصفات الدولية، وكذا تنظيم السوق في الجزائر. وتمكنت “لافارج” من بسط نفوذها في السوق الجزائرية بقوة منذ انطلاقها سنة 2008، حيث بلغ إنتاج مصنعي الإسمنت في ولاية المسيلة وعقاز بولاية معسكر 8.8 مليون طن في السنة، بينما بلغ إنتاج 35 مركزا لمزج الإسمنت المسلح 1.5 مليون متر مكعب في السنة، وينتج مصنع الأكياس أكثر من 130 مليون كيس في السنة. وكشف المسؤول نفسه عن أرقام المشاريع الأخرى التي تشترك فيها “لافارج” مع شركات في ميدان إنتاج مواد البناء، على غرار الشراكة مع المجمع الصناعي للإسمنت الجزائر العمومي مصنع الإسمنت لمفتاح، إذ بلغ الإنتاج 1.5 مليون طن في السنة. ومن المرتقب أن تدخل شركة “لافارج” في شراكة جديدة مع مجمع “سواكري” بولاية بسكرة بنسبة 49 في المائة للشركة الفرنسية شهر أوت الداخل، بإنشاء أحدث مصنع إسمنت في الجزائر بسعة إنتاج قدرت ب2.7 مليون طن، ما من شأنه رفع القدرة الإنتاجية إلى 12 مليون طن سنويا، إضافة إلى إنشاء مساحات تجارية كبرى لبيع مختلف مواد البناء في غضون سنة 2020 تضاف إلى 12 مركزا المتوفرة حاليا. من جانب آخر، أعلنت مجموعة “لافارج هولسيم” في بيان لها عن فتح مسابقة دولية للظفر بجائزة قيمتها مليوني دولار في مجال البناء المستدام، الهادفة إلى إيجاد حلول ذكية في الهندسة المعمارية. وترمي المسابقة للبحث عن أهم المشاريع الاحترافية في ميدان البناء وتطوير الأفكار الهندسية الجريئة، وتخص المسابقة فئة المهندسين والمخططين والطلاب من التخصصات ذات الصلة، وكذا أصحاب المشاريع وشركات البناء وشركات المقاولات.