أجرى موقع الفيفا الالكتروني حوارا مع لاعب المنتخب الوطني الاولمبي رشيد آيت عثمان تحدث فيه عن أهدافه مع "الخضر" في منافسات كرة القدم ضمن الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو، كاشفا ان صغار المحاربين يسعون لتكرار انجاز رفقاء سليماني خلال كاس العالم بالبرازيل 2014. وقال آيت عثمان "عندما ألعب مع منتخب بلادي، أحب أن أستمتع بكل لحظة أعيشها فوق الميدان، ولهذا أنا سعيد بالتواجد مع الجزائر في دورة كبيرة مثل الألعاب الأوليمبية، سنسعى في البرازيل لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل".
وعن منتخبات المجموعة الثانية التي يتواجد فيها الخضر قال قال لاعب خيخون "الأرجنتين منتخب قوي حتى في ظل غياب اللاعبين الكبار؛ فكلنا نعلم أنه بلد مولع بكرة القدم، وفي كل مرة، تسطع أسماء شابة في المنتخبات الصغرى للأرجنتين، دون نسيان أن البرازيل قريبة جغرافياً وهذا يعني أنهم سيلعبون تقريباً أمام جمهورهم الغفير، ونفس الكلام ينطبق على المنتخب البرتغالي، لأن منتخباتهم الشابة لطالما تتألق في كل المواعيد القارية والعالمية، أما منتخب هندوراس، فلا أعرفه جيداً، ولهذا أفضّل أن لا أعلق عليه وأن أكتشفه فوق الميدان".
وعن التي حققها المنتخب الأولمبي في المباريات الودية والتي لم تكن على مستوى توقعات الجماهير، قال آيت عثمان "لعبنا العديد من المواجهات الودية للتحضير لدورة ريو، وبغض النظر عن النتائج التي حققناها، أظن أن الأهم كان تطوير مستوانا وإيجاد التوليفة وخلق الانسجام بين اللاعبين، لأننا لا نلعب كثيراً مع بعضنا البعض، وكان لزاماً علينا تحسين مستوانا خاصة على مستوى الدفاع قبل دخول الدورة".
وأضاف "النتائج التي حققناها في المواجهات الودية لن تؤثر علينا، سواء كانت سلبية أو إيجابية، لعلمنا المسبق أنها لا تغني ولا تسمن من جوع، صحيح تمنينا الفوز بكل المباريات لكن في الأخير النتائج لن تؤثر علينا، لعبنا أربع مباريات وأظنها كافية للتحضير للألعاب الأوليمبية، وما ينقصنا الآن محاولة تحقيق نتائج جيدة."
ويعوّل المدرب السويسري شورمان كثيراً على آيت عثمان المحترف في نادي سبورتينغ خيخون الاسباني لتدعيم المنتخب الشاب وتقديم الخبرة التي اكتسبها باللعب في بطولات كبيرة كالليغا، حيث شارك آيت عثمان في 20 مباراة في الدوري الأسباني الموسم الماضي (18 منها كأساسي) وواجه فرقاً كبيرة كريال مدريد وبرشلونة.