وصف الملاكم الجزائري شعيب بولودينات إقصاءه من الدور الثاني من الألعاب الأولمبية 2016 المتواصلة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بالقاسي جدا, سيما وأن المنازلة التي جمعته سهرة أمس بالموريسي سان بيار كينيدي كانت "متكافئة". وصرح بولودينات بعد نهاية المنازلة التي خسرها بالنقاط (2-1) قائلا : "يصعب كثيرا علي هضم قرار لجنة التحكيم باعتبار أن النزال كان متكافئا إلى أبعد الحدود. أنا جد محبط بعد هذه الهزيمة, خاصة وأني تنقلت إلى البرازيل بطموحات كبيرة, فإذا بي أجد نفسي أغادر المنافسة مبكرا". وكان بولودينات قد أعفي من الدور الأول, وهو الذي يشارك في الأولمبياد للمرة الثانية في مشواره بعدما كان حاضرا في الطبعة التي جرت بلندن (انجلترا). ولم يتمكن الملاكم الجزائري الثأر من منافسه الذي كان قد تغلب عليه منذ بضعة أشهر خلال الدورة التأهيلية التي جرت بياوندي الكامرونية, كما عاش أمس نفس سيناريو تلك المنازلة عندما أصيب مجددا على مستوى الحاجب. واتهم ذات المتحدث خصمه بالاعتداء عليه عمدا حيث قال أنه تلقى ضربة بالرأس حتمت صعود طبيب المنتخب الوطني إلى الحلبة في الجولة الثانية. ويأمل بولودينات بأن يعوض زملاؤه في التشكيلة الجزائرية إخفاقه بالتألق في هذه الدورة, معربا عن ثقته الكبيرة في الظفر ولو بميدالية واحدة. من جهته, قال رابح حمداش, أحد أعضاء الطاقم الفني الوطني, بأن على بولودينات "أن لا يخجل من خسارته لأنه وقف الند للند أمام خصمه, ولكن قرار لجنة التحكيم حرمه من التأهل وهو أمر مؤسف للغاية".