أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاثنين أن فرنسا تعمل من أجل قيام إسلام "راسخ في الجمهورية"، في إطار يوم تشاوري نظمه بمشاركة مثقفين وفاعلين اجتماعيين وبرلمانيين، تمهيدا لإطلاق مؤسسة إسلام فرنسا. بمشاركة مسؤولي مؤسسات ثقافية، وفاعلين اجتماعيين ونواب في البرلمان الفرنسي، ينظم وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاثنين يوما تشاوريا لوضع آخر اللمسات قبيل إطلاق مؤسسة إسلام فرنسا (فونداسيون بور ليسلام دو فرانس)، التي أعلن عن تأسيسها في الفاتح من أوت من أجل تسيير موضوع تمويل دور العبادة وتسيير الإسلام في فرنسا، ثاني أكبر ديانة في البلاد وموضوع الجدل منذ سنوات. ويأتي هذا اليوم التشاوري في ظل وضع اجتماعي وسياسي وأمني حساس تمر به فرنسا مرتبط بالإسلام والمسلمين التي يعيش فيها نحو 8 ملايين منهم، آخرها قضية لباس البحر الإسلامي (البوركيني) والجدل المثار حول منعه بدافع العلمانية في بعض الشواطىء الفرنسية. وقال كازنوف الاثنين إن "الهدف هو التوصل بكثير من التصميم إلى إسلام فرنسي راسخ في قيم الجمهورية، في ظل احترام العلمانية، وسط الحوار والاحترام المتبادل".