صورة لواجهة المسجد لا يزال مشروع بناء مسجد للمصلين ببلدية برج بونعامة يراوح مكانه منذ سنتين، بعد توقف أشغاله بسبب نقص الدعم المالي لمشروع الإنجاز رغم تقدم الأشغال بنسبة تتراوح ما بين 20 و35 بالمائة وهو المشروع الذي كان ينتظر منه الكثير، لاسيما وأن المدينة يوجد بها مسجد واحد يعود لعدة سنوات خصوصا وأن هذه الأخيرة يبلغ تعداد سكانها أكثر من 21 ألف نسمة حيث أصبح القديم منذ سنوات لا يستوعب العدد الهائل من المصلين الذين يقصدونه بغرض أداء صلواتهم خاصة صلاة الجمعة وكذا صلاة التراويح في شهر رمضان المعظم. إذ وبسبب ضيق المكان يرجع الكثير من المصلين من حيث أتوا نتيجة عدم تمكنهم من الحصول أو الظفر بمكان داخل المسجد لإقامة الصلاة، وهذا ما ولّد الغضب والاستياء لدى جموع السكان، أمام هذه الوضعية يسعى أعضاء اللجنة الدينية للمسجد لإنجاز المشروع جاهدين من أجل إعادة بعث حركة نشاط ورشة الأشغال بغية إتمام عملية الإنجاز للتخفيف من ظاهرة الاكتظاظ والضغط التي يعرفها المسجد القديم، وبالتالي تمكين عدد معتبر من المواطنين من أداء واجبهم الديني في ظروف عادية وملائمة بعدما حرموا من ذلك عدة سنوات، لكن سعي هؤلاء الأعضاء اصطدم بواقع آخر قلّل وأضعف نشاطهم وعزيمتهم في التكفل بالمشروع الذي يبقى حلم سكان برج بونعامة، وذلك من حيث إعادة عمل ودور اللجنة من جديد التي تعمل هي الأخرى تحت إسم جمعية دينية، هذه الأخيرة التي تقوم على العمل التطوعي البحت؛ إذ وكما سبقت الإشارة إليه فإن ذات الجمعية لازالت تنتظر منذ أكثر من 7 أشهر الضوء الأخضر من السلطات والجهات المعنية لمنحها الترخيص من أجل تجديد مكتبها رغم إيداع مختلف الوثائق التي يتطلبها ملف التجديد، وإلى حين الموافقة الرسمية يبقى مشروع إنجاز المسجد ببرج بونعامة في خبر كان، وتبقى معه الجمعية الدينية هي كذلك حبيسة الأشهر إن نقل السنوات. ط. بونوة / صوت الغرب