انطلقت، أول أمس، وعلى مدار يومين كاملين، بمستشفى محند معوش أمقران المختص في جراحة القلب والأوعية، عمليات جراحية على مستوى القلب يجريها الدكتور الفرنسي دي بوشيه مع جراحين جزائريين. وتدخل هذه العمليات في اتفاقية التوأمة التي عقدها المستشفى مع المعهد التعاضدي لجراحة القلب والشرايين مونسوريه، من أجل تخفيف الضغط المتواجد على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية الدكتور معوش محند أمقران. وفي تصريح لمدير المؤسسة الاستشفائية محند معوش أمقران، مسعود بولنوار، مع "الخبر"، قال إن اتفاقية التوأمة مع المعهد التعاضدي مونسوريه ستكون بمثابة أمل بالنسبة لمرضى القلب الذين يتزايد عددهم كل سنة، حيث ستغني الاتفاقية المرضى عن التنقل إلى الخارج لإجراء العمليات الجراحية والدخول في الإجراءات الإدارية اللامنتهية. وستدوم المهمة يومين كافتتاح، أجريت خلالها أربع عمليات خلال اليوم الواحد. بينما ستتواصل لمدة أربعة أيام، مرتين كل شهر، يجري خلالها طاقم من الجراحين بمعية الجراح الفرنسي ديبوشيه ما بين 10 إلى 12 عملية في اليوم الواحد. ويضيف بولنوار أن المستشفى استطاع أن يحقق نسبة 200 عملية كل شهر، ويطمح لبلوغ 700 عملية في القلب خلال الأعوام المقبلة.