كشف الموقع الإلكتروني المتخصص في قضايا الدفاع والإستراتيجية (تي تي أو)، عن تفاصيل العملية العسكرية التي نفذتها القوات الأمريكية والفرنسية في ليبيا ضد زعيم كتيبة "المرابطون" مختار بلمختار، يومي 14 و15 نوفمبر الفارط، حتى وإن لم يعلن رسميا عن نتائجها. وسبق أنتضاربت الأنباء حول مصير الارهابي بلمختار. وقال الموقع إن طائرات فرنسية من نوع "رافال" التي أغارت على مجموعة من "الجهاديين"، من بينهم مختار بلمختار، قد انطلقت من قاعدة عسكرية جنوب غربي فرنسا وقطعت مسافة 3 آلاف كلم، وتم تزويدها بالوقود في الجو.
واستنادا إلى ذات المصدر، فإن طائرات استطلاع أمريكية هي التي رصدت، في الزمن الفعلي، تجمعا لمجموعة من "الجهاديين" كانوا مجتمعين عند المسمى أبو طلحة الليبي، في منزل بمنطقة الكردا الشاتي التي تبعد بحوالي 70 كلم عن الواحة الكبرى لمدينة سبها في وسط صحراء ليبيا. وحسب نفس المصدر، فإن هذه العملية العسكرية تعد ثمرة تنسيق استخباراتي بين أجهزة المخابرات الأمريكية والفرنسية.
وأشار الموقع المتخصص في قضايا الدفاع، في عرضه لتفاصيل العملية العسكرية، أن طائرتي الرافال الفرنسيتين اللتين شاركتا في العملية، قامتا بإطلاق ثلاث قنابل مكنت من تدمير العديد من المنازل، حيث كان يتواجد أبو طلحة الليبي بمعية بلمختار ورفقائه. لكن هل تم القضاء على بلمختار في هذه الغارة الفرنسية؟ سؤال رجح الأمريكيون أنه يكون قد "قتل بلمختار"، بينما قالت المصادر الفرنسية إنه يعاني من جروح.