انتهت العملية الأمنية في الكرك الأردنية، اليوم بمقتل جميع العناصر المسلحة المهاجمة لقوات الشرطة أمس، وكانت الحصيلة كانت ثقيلة وباحصاء 10 قتلى في مسرح العملية من الطرفين. وأعلن وزير الداخلية الأردني سلامة حماد عن مباشرة التحقيق بهجوم الكرك، مفيدا ان العناصر الاولية تشير إلى أن المدينة الواقعة جنوب المملكة لم تكن الهدف الوحيد للمهاجمين الأربعة الذين كانوا جميعا يحملون الجنسية الأردنية، وقد جاءوا إلى الكرك من مدينة القطرانة، هربا من قوات الأمن التي كانت تلاحقهم هناك، وأسفرت العملية الأمنية عن قتل أربعة من العناصر المسلحة، كانوا متحصنين في قلعة أثرية بالمدينة.
ورغم عدم تبني العملية، الا أن المراقبين يشيرون الى تنظيم "داعش"، الذي يكون قد حقق اختراقا امنيا، و ان كان تنظيم القاعدة ايضا نشط في المنطقة، وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا دانت فيه الهجوم وأعلنت تضامنها مع الحكومة الأردنية وشعبها.
وتعد عملية الكرك، من تبعات الاوضاع السائدة في المنطقة سواء بسوريا أو العراق، حيث تبقى الاردن من بين البلدان المعنية بالأزمتين.