استغل وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، محاضرته الأخيرة ببرج بوعريريج، ليخرج حقده الدفين على الصحافة والصحفيين، بأن اعتدى عليهم لفظيا، وبأن أبعد بعنف ميكروفونات القنوات الخاصة التي كانت أمامه.. سلوك مقيت استنكره الكثير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. مذكرين إياه بأن مشكلته مع العدالة الجزائرية التي أصدرت مذكرة توقيف دولية ضده وليس مع صحافة لم تقم إلا بدورها في نقل الأحداث.. فلا هي تابعته قضائيا، ولا هي اخترعت التهم التي وجهت له، ولا هي أقالته من الحكومة، ولا هي حشرت اسمه حشرا في فضائح ”بنما بيبرز”.