كشف مصدر عليم بان الطفل بورزق جهاد 12 سنة والذي اختفى منذ 18 ديسمبر 2016 بعد خروجه من اكمالية طريق الضلعة بمدينة الشريعة جنوب غرب تبسة عثر عليه من طرف مصالح الأمن بمقهى بمدينة وادي سوف قادما من غرداية . وبحسب نفس المصدر فإن الطفل متواجد حاليا سليما معافى لدى المصالح الامنية المختصة مع انتظار عودته الى أحضان العائلة بعد عرضه على الطبيب الشرعي وإتمام التحقيقات الأمنية والاجتماعية لمعرفة خلفيات الحادثة ما اذا كانت فعل إجرامي او تصرف إرادي وهو ما أكده شقيق المعني الذي أفاد بأن العائلة تلقت معلومة بتواجد" جهاد " بوادي سوف على اثرها تنقلنا فعلا اليوم الاثنين من أجل عودته إلى المنزل بالشريعة غير أن السلطات الأمنية كانت بصدد مواصلة البحث والتحري في احتمال وجود أطراف تورطت في تحويله من تبسة إلى وادي سوف سيما وأن جرائم اختطاف الأطفال تقف وراؤها مجموعات إجرامية منظمة . مصدر مطلع أضاف بأن الضبطية القضائية بأمن ولاية واد سوف أوقفت المعني في مقهى بوسط المدينة وهو يتردد على مطعم لتسول الأكل وأنه عند السماع له على مستوى فرقة حماية الأحداث قال بأنه أمتطى الحافلة بمحض إرادته من الشريعة إلى غرداية وعند رغبته بالعودة توقف بوادي سوف قبل أن يصادف الفرقة الأمنية التي أستمعت له في تصريحات لم يدلي فيها أية دوافع أجرامية لأختفائه وقد أتمت مصالح أمن وادي سوف عرضه على الطبيب الشرعي بنتائج سلبية إذ لم يتعرض لأاي نوع نت الأعتداءات لتأمرالجهة القضائية بالواد تسليمه لأهله عن طريق أمن ولاية تبسة. وقد أحدث غياب الطفل حالة طواريء وسط العائلة التي كانت ضحية حتى للمشعوذين حيث أوقف مشعوذ تقدم من منزل العائلة بالمنطقة الريفية " مشنتل " وعرض ممارسة طقوس الدروشة لعودة الطفل مقابل دفع 10 ملايين سنتيم. وتجدر الإشارة ان ولاية تبسة عرفت منذ 10 سنوات اختفاء الطفل بوطالب بالشريعة ولم تظهر عنه أية مؤشرات بالحياة أو الموت إلى يومنا هذا، وهو نفس مصير الطفل باسط محمد بمدينة بمدينة ونزة المنجمية الذي أختفى منذ نهاية 2015 بعدما كان برفقة والدته للتسوق