دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري اليوم السبت بالجزائر العاصمة الى إجراء الانتخابات التشريعية لسنة 2017 في كنف "الحرية والنزاهة من أجل إحداث التغيير". وأوضح مقري خلال الملتقى السنوي لهياكل المكتب الولائي للحركة على مستوى الجزائر العاصمة أن إجراء الانتخابات القادمة "في كنف الحرية والشفافية وتشكيل حكومة توافقية سيمكن من الانتقال الى الاقتصاد المنتج الذي يفضي إلى تجاوز الأزمة التي تعيشها البلاد في مدة لا تتجاوز 10 سنوات".
وأضاف رئيس الحركة أن الخروج من الأزمة "لا يتم إلا بالتوافق السياسي" بين مختلف الأحزاب السياسية بغية الوصول إلى "بناء دولة القانون وتحقيق التنمية الوطنية".
وبعد أن أشار مقري إلى أن"الجميع معني بالتقشف وليس المواطن البسيط فقط" أبرز أن الحركة "قادرة على قيادة الجزائريين للمطالبة بحقوقهم سلميا وذلك من خلال إحداث التغيير والإصلاح".
وكان رئيس الحركة قد ذكر خلال تقييمه لسنة 2016 بأنها شهدت "غياب التوافق السياسي وهيمنة الذهنية الأحادية" مما أدى --كما قال --"إلى غياب القدرة على التحليل والاستشراف وتغيير الولاءات بغير منطق بعيدا عن مصلحة الوطن ".
ومن الناحية الاقتصادية أعتبر مقري بأن 2016 شكلت "نهاية لانكسار الوهم والغرور وتجلي حقيقة الاقتصاد جراء تراجع الإنتاج وتزايد الاستهلاك".