لاشيء على ما يرام في ادارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. فبعد الزوبعة العالمية التي أثارها مرسومه الذي يمنع مسلمين من دخول التراب الأمريكي، جاء الدور على ظهور انشقاقات داخلية عميقة. وحتى وان كان سالي ياتس، تشغل منصب وزير العدل بالنيابة وهي التي كانت نائبة كاتب الدولة للعدالة في عهد الرئيس أوباما، غير أنها أظهرت بتصريحاتها المناهضة للمرسوم وطلبها من النواب العامون عدم تطبيقه مدى الأزمة السياسية التي تتخبط فيها الولاياتالمتحدة. أزمة يساهم الرئيس المتهور في تحويلها رويدا رويدا الى "حرب" ادارية حقيقية، فبعد تصريحات كاتبة الدولة بالنيابة، قام باقالتها واتهامها علنا بالخيانة.