تجمع، صباح اليوم، عشرات الصحافيين والعاملين بجريدة "صوت الأحرار" التابعة لحزب جبهة التحرير الوطني، أمام مقر هذا الأخير ببلدية حيدرة في أعالي العاصمة، مطالبين بتسديد رواتبهم، وإنقاذ الجريدة من الإفلاس، لتضاف هذه المشكلة إلى حزمة المعضلات التي يمسك بها جمال ولد عباس بسبب عمليات الترشيح للتشريعيات. على الرغم من استقبال مدير الإدارة والمالية بالحزب، وفدا عن المعتصمين، والمدير العام للجريدة نذير بولقرون ورئيس مجلس إدارتها، إلا أن نتيجة الاجتماع لم يفض إلى أي نتيجة باستثناء وعود على شاكلة ما أعلن عنه الأمين العام ولد عباس قبل أسبوعين. وسبق لولد عباس أن صرح قبل أسبوعين أن مشكل تسديد الرواتب المتأخرة لصحفيين وعمال "صوت الأحرار" سيعرف طريقه للتسوية في غضون أسبوع. وبالنسبة للمحتجين، "لا شيء من وعود ولد عباس تحقق، وأنه لم يصدر أي تعليمة أو قرار حول الموضوع لغاية اليوم. وحسب نجيب بلحيمر، الصحفي بجريدة "صوت الأحرار" فإن اجتماع اليوم خلص إلى منح مدير الإدارة والمالية للأفالان مهلة أسبوع من أجل ايجاد حل للأزمة، التي تهدد بتوقف الجريدة عن الصدور وإحالة صحفييها وعمالها على البطالة، مع وعد بالتدخل لدى الوكالة الوطنية للنشر والإشهار من أجل تسديد فواتير إشهار عن الشهور الأربعة الأخيرة، لتسديد الرواتب المتأخرة