"الحوار" تكرم الأستاذ محمد الصغير داسه ورئيس التحرير كرمت جريدة "الحوار" أمس في حفل تم تنظيمه بمقر الجريدة خاص بتوديع رئيس تحرير الجريدة عبد الرحمن طيبي الذي قدم لمؤسسة الحوار خدمات جليلة طيلة مسيرته المهنية بها، والذي تدرج في سلم عمله بالجريدة صحفيا ثم رئيسا للقسم الوطني فنائبا لرئيس التحرير، ثم رئيس تحرير لها. كما كانت المناسبة فرصة لتكريم وجه إعلامي آخر وأحد أساتذة الجيل في التربية والتكوين، والذي أعطى دفعا قويا ل "الحوار" بقلمه الذي يصدح في الأفق ويتعلق الأمر بالأستاذ محمد الصغير داسه، الأستاذ والمربي الفاضل. حضر حفل التكريم إلى جانب الطاقم الصحفي والتقني للجريدة مجموعة من الأساتذة على غرار الدكتور حسين فريجة، والدكتور عبد العالي رزاقي، والأستاذ محمد النذير بولقرون مدير مسؤول نشر جريدة صوت الأحرار. وبالمناسبة ثمن الأستاذ عبد الملك قرين المدير العام مسؤول النشر بذات الجريدة أصالة عن نفسه ونيابة عن طاقم "الحوار" الأعمال التي قدمها الأستاذ عبد الرحمن طيبي الذي قال بشأنه إنه أقل ما يقال عنه أنه ينتمي إلى طينة الكبار بنزاهته وحسن سلوكه، ونقاء سيرته وحبه للمهنة وحرصه الشديد على مواصلة واستمرار وإيجاد مكان للجريدة في وسط المنابر الإعلامية التي تزخر بها الساحة الإعلامية الجزائرية، "كان عبد الرحمان طيبي كاتبا صحفيا ومؤطرا، ومثالا على المثابرة لزملائه". كما خص الأستاذ قرين بالشكر والتقدير الأستاذ محمد الصغير داسه عرفانا وتقديرا لجهوده المبذولة في خدمة الجريدة منذ تأسيسها، وكذا إسهامه في ترقية الحس الإعلامي عبر الحقل المعرفي الذي رابط عليه. من جهته أكد الأستاذ محمد النذير بولقرون مدير مسؤول النشر جريدة صوت الأحرار على السابقة التاريخية التي بادرت بها إدارة جريدة "الحوار" والمتمثلة في توديع رئيس تحريرها بأسلوب حضاري راق، وهذا قل وجوده يقول بولقرون. من جهته استحسن المحتفى به عبد الرحمن طيبي الالتفاتة التي قام بها إدارة الجريدة وطاقمها، شاكرا ومعترفا بالجميل، ومعتذرا عن كل تقصير شاب فترة مسؤوليته، ومثمنا تعاون الجميع مديرا وإدارة وطاقما، ليؤكد أن الانتقال مرحلة من مراحل استمرار التواصل، وليس قطيعة أو انقطاعا، وهو الشعور الذي تقاسمه الجميع، صحفيين وتقنيين وضيوف.