ذكرت تقارير إعلامية أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن المنظمات الإرهابية طورت طرقا تمكنها من زرع متفجرات في مختلف الأجهزة الإلكترونية، والتي لا تكشفها الماسحات الضوئية في المطارات. وأفادت التقارير أن المنظمات الإرهابية حصلت على معدات أمنية خاصة بالمطارات لاختبار طرق إخفاء المتفجرات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى، فضلا عن القدرة على وضع المتفجرات في أماكن بطارية الكومبيوتر المحمول دون كشفها. وتوضح هذه التقارير السبب الذي أدى إلى إعلان الولاياتالمتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي عن فرض قوانين جديدة من شأنها تقييد حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والإلكترونيات الكبيرة داخل الطائرات القادمة من مطارات الشرق الأوسط وإفريقيا. ولم تؤكد وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التقارير الإخبارية، إلا أنها أصدرت بيانا جاء فيه، "كمسألة سياسية، نحن لا نناقش علنا معلومات استخباراتية محددة، إلا أن تقييم المعلومات الاستخبارية يشير إلى أن الجماعات الإرهابية تواصل استهداف رحلات الطيران التجاري، وزرع أجهزة متفجرة في الإلكترونيات". وأشار البيان إلى أن إعادة تقييم المعلومات الاستخباراتية المعروفة بالفعل والجديدة "تمكن وزارة الأمن الداخلي وإدارة أمن النقل من التقييم المستمر لعملياتنا وسياساتنا الخاصة بتأمين الطيران وإدخال تحسينات لحماية الركاب، ولتحقيق هذا الهدف، نستخدم نظاما أمنيا قويا فيه طبقات أمنية متعددة مرئية وغير مرئية".