معيزي جميلة في خطوة جديدة لتأمين السفر الجوي الدولي ، أعلنت الإدارة الأمريكية أمس عن إجراءات أمنية جديدة تعتمد على المعلومات الإستخبارية لمراقبة من يدخل أراضيها بهدف منع المتطرفين ومن يشتبه في إرتباطهم بالإرهاب من دخول الولاياتالمتحدة. وبناء على السياسة الجديدة التي أعلنت عنها وزيرة الأمن الداخلي نيبولنانو أمس أن المعلومات الإستخباراتية حول كل مسافر دليلا للسلطات الأمنية الأمريكية في تقييم السماح لدخول أي مسافر لأراضيها وسيكون الإعتماد على خلفية المسافر بدلا من جنسيته فقط وبناءا على المعلومات من الدوائر الأمريكية المعنية ويعني ذلك شطب الإجراءات الخاصة ب: 14 دولة منها دول غربية عدة مثل السعودية و سوريا و العراق و توسيع الإجراءات لتشمل كل الدول وفي ذات السياق أكدت وزيرة الأمن الداخلي نيبوكنانو أن هذه الإجراءات الجديدة ستخدم المعلومات المبنية على التهديد بالإضافة إلى طبقات متعددة و عشوائية من الإجراءات الأمنية المرتبة وغير المرتبة لمنع أفضل التهديدات الإرهابية المتطورة وأضافت نيبولنا نو أن "التهديد الإرهابي للطيران العالمي تحد مشترك وتأمين الأمن الجوي مسؤولية مشتركة وأشيد بالكثيرمن شركائنا حول العالم الذين اتخدوا خطوات لتكثيف إجراءاتهم الأمنية من خلال التقنيات الجديدة و تكثيف تبادل المعلومات وإتخاذ إجراءات أوثق لإبقاء السفر الجوي آمنا وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن اللائحة السوداء للمسافرين المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب لتبقى سارية لكنها ستستكمل بمعلومات ليتم جمعها عن طريق مقارنة بيانات مسافرين آخرين قد يثيرون المزيد من الاهتمام. وبالنسبة للمسافر المتجه إلى الولاياتالمتحدة منذ الآن ستعني الإجراءات المشددة بإمكانية تفتيشية بشكل أدق في مطار البلد الذي يسافر منه بما في ذلك توسيع" التفتيش العشوائي للمسافرين كما أن المطارات الأمريكية تتطلع إلى الحصول على ماكينات فحص الكترونية جديدة مبنية على الأشعة السينية التي تكشف كل ما يرتديه المسافر. وردا على سؤال حول الإجراءات التي قد يواجهها المسافر إلى الولاياتالمتحدة في المطارات حول العالم أفاد المسؤول من وزارة الأمن الوطني أن الإجرادات قد تشمل إجراءات أمنية مكثفة وتفتيش عشوائي للمسافرين في طوابير تسليم الحقائب أو قبل ركوب الطائرة بما فيها استخدام أجهزة لكشف المتفجرات وإستخدام الكلاب البوليسية و التفتيش الجسدي.