من فرنسا إلى بريطانيا.. المنع يتمدد ** * ترمب بعد 60 يوماً في السلطة: وعدت ووفيت أثار قرار الإدارة الأمريكية منع ركاب بعض الرحلات الدولية المتجهة إلى الولاياتالمتحدة من حمل الأجهزة الإلكترونية المتوسطة والكبيرة معهم خلال الرحلة بلبلة حول من هم الركاب المستهدفون وما هي الأجهزة الممنوعة وسبب هذا الحظر الذي تمدد بسرعة أغلب الدول الكبرى بسرعة البرق. ق.د/وكالات جاء الرد من وزارة الأمن الداخلي الأمريكي التي أوضحت المعلومات الخاصة بقرار الحظر في بيان صدر عنها وحمل عنوان (تعزيز أمن الطيران لنقاط المغادرة من مطارات مختارة للرحلات الجوية المتجهة إلى الولاياتالمتحدة). وأشار البيان إلى (معلومات استخبارية قيمة تشير إلى أن الجماعات الإرهابية تواصل استهداف الطيران التجاري وتسعى بقوة إلى اتباع أساليب مبتكرة للقيام بهجماتها ومنها تهريب عبوات ناسفة على شكل مواد استهلاكية مختلفة). لذا (قرر وزير الأمن الداخلي جون كيلي ومدير أمن النقل بالوكالة هوبان غوواديا واستنادا إلى هذه المعلومات أنه من الضروري تعزيز الإجراءات الأمنية للمسافرين في النقاط النهائية لبعض مطارات المغادرة إلى الولاياتالمتحدة). المطارات المستهدفة وبحسب وزارة الأمن الداخلي تنطبق هذه التعزيزات على 10 مطارات محددة بينما لم يحدد شركات طيران بعينها كما سارت الشائعات أمس. والمطارات المشمولة بالقرار هي: - مطار الملكة علياء الدولي في الأردن - مطار القاهرة الدولي في مصر - مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول بتركيا - مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة بالسعودية - مطار الملك خالد الدولي في الرياض بالسعودية - مطار الكويت الدولي - مطار محمد الخامس في الدار البيضاء بالمغرب - مطار حمد الدولي في قطر - مطار دبي الدولي في الإمارات - مطار أبوظبي الدولي في الإمارات وبحسب البيان (ستشمل تعزيزات أمن الطيران متطلبات بأن توضع جميع الأجهزة الإلكترونية الشخصية والتي حجمها أكبر من الهاتف الخليوي أو الهواتف الذكية في حقائب شحن في 10 مطارات تتوجه فيها الرحلات الجوية إلى الولاياتالمتحدة). نسبة الرحلات المستهدفة ضئيلة وأوضحت الوزارة الأمريكية في بيانها أن (إجراءات التعزيز ستنطبق على عشر رحلات جوية فقط من بين أكثر من 250 مطارا والتي تشكل نقطة الانطلاق الأخيرة إلى الولاياتالمتحدة حيث ستشمل نسبة ضئيلة من الرحلات الجوية المتوجهة إلى الولاياتالمتحدة وأن العدد الدقيق للرحلات الجوية سيتغير على أساس يومي. وستعرف شركات_الطيران مسبقا بالرحلات الجوية المتأثرة بهذه التدابير). الأجهزة الإلكترونية المحظورة وأوضح البيان أنه (لن يُسمَح بحمل الأجهزة الإلكترونية التي يكون حجمها أكبر من الهاتف الخليوي أو الهاتف الذكي في الأمتعة المحمولة أو غيرها من الممتلكات التي يمكن الوصول إليها إلى داخل الطائرة حيث يجب تأمين الأجهزة الإلكترونية التي يتجاوز حجمها هذا الحد الأقصى للحجم في أمتعة الشحن للمسافرين. وسيتم السماح للأجهزة الطبية اللازمة لتبقى في حيازة الراكب بعد أن يتم فحصها مضيفاً: يعتبر الحجم التقريبي للهواتف الذكية المتاحة عادة هو المعيار القياسي للمسافر). وبحسب الوزارة تتضمن الأجهزة الإلكترونية الكبيرة التي لن يُسمح بها في داخل طائرة الرحلات الجوية المشمولة وذلك على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي: - أجهزة الكمبيوتر المحمولة - أجهزة الكمبيوتر اللوحي - أجهزة القارئ الإلكتروني - الكاميرات - مشغل الأقراص الصلبة دي- في-دي - أجهزة ألعاب إلكترونية حجمها أكبر من الهاتف الذكي - طابعات السفر أو الماسحات الضوئية وختم بيان الوزارة مشدداً على أنه (ليس هناك أي تأثير على الرحلات الجوية الداخلية في الولاياتالمتحدة أو الرحلات الجوية المغادرة من الولاياتالمتحدة. وسيستمر السماح بالأجهزة الإلكترونية في جميع الرحلات الجوية التي تنطلق من الولاياتالمتحدة) ناصحاً المسافيرن بزيارة موقع إدارة تأمين النقل الأميركية لمزيد من المعلومات. www.TSA.gov فرنسا على طريق الحظر قال آلان فيداليس وزير النقل الفرنسي إن منع حيازة أجهزة كمبيوتر محمولة أو لوحية أو هواتف ذكية كبيرة الحجم على متن الطائرات المتوجهة إلى بلاده (قيد الدراسة). وذكر آلان فيداليس لصحيفة (ليبيراسيون) الفرنسية أن السلطات تدرس حاليا الخطر الذي تشكله الأجهزة الإلكترونية على الطائرات مضيفا أن بلاده لم تتخذ أي قرار إلى حدود الساعة. يأتي هذا بعدما أعلنت الولاياتالمتحدة الأميركية الثلاثاء حظر حمل أجهزة إلكترونية داخل مقصورات الطائرات القادمة من 8 دول في الشرق الأوسط إلى الولاياتالمتحدة. والدول المشمولة في القرار الجديد هي مصر والأردنوالكويت والمغرب وقطر وتركيا والسعودية والإمارات. وأفادت وسائل إعلام أميركية أن هذا الحظر تستثنى منه أجهزة الهاتف المحمول فضلا عن الأجهزة الطبية اللازمة خلال الرحلة للمسافرين الذين يحتاجون إليها بينما سيطبق على الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير وغيرها. كما اتخذت بريطانيا قرارا مشابها حيث أعلنت منع حيازة الإلكترونيات على متن الطائرات المتوجهة إلى البلاد. ويشمل هذا الحظر الرحلات الجوية القادمة من تونس والسعودية ومصر والأردن ولبنان وتركيا. وأمرت الحكومة البريطانية من معهم هذه الأجهزة بوضعها في الحقائب التي تشحن في القسم المخصص للأمتعة والبضائع. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن هذا القرار جاء بعد (اتصالات وثيقة مع الأميركيين لفهم موقفهم بشكل جيد وقد جرى إبلاغ شركات الطيران المعنية بالمتطلبات الجديدة). ترمب بعد 60 يوماً في السلطة: وعدت ووفيت قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن ال60 يوما التي أمضاها في المنصب شهدت وفاء ناجحا بوعوده الانتخابية فيما يحاول طيّ صفحة مجموعة من الخلافات التي تخيم على رئاسته. وسخر ترمب في كلمة أمام اللجنة الوطنية للجمهوريين في الكونغرس من منتقديه وأبدى تفاؤلا في أن ينجو اقتراح للرعاية الصحية يدعمه من تصويت محتدم في مجلس النواب اليوم الخميس. وأشار ترمب إلى جهوده لإقناع المشرعين بالتصويت لصالح مشروع القانون قائلا نعمل بشكل جيد . وتابع (أعتقد أننا سنشهد بعض المفاجآت الكبيرة. أتطلع إلى أن ينجح كل ذلك). وسيطرت على أول شهرين في إدارة ترمب خلافات تتراوح بين إقالة مستشاره للأمن القومي مايكل فلين وتغريدات اتهم من خلالها سلفه باراك أوباما بالتنصت على برج ترمب وهو اتهام أعلن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي اي) يوم الاثنين أنه بلا أساس. وتراجعت نسب تأييد ترمب إلى 37 وفقا لاستطلاع أجراه معهد غالوب هذا الأسبوع. لكن ترمب نظر في كلمته إلى الجانب المشرق قائلا إنه اتخذ خطوات لتعزيز الحدود_الأميركية مع المكسيك وإنه يتطلع إلى بدء إصلاح ضريبي والسعي وراء اتفاق لتمويل البنية التحتية بعد أن يصلح أوباماكير (قانون الرعاية الصحية الذي وضعه أوباما). وقال ترمب: الشعب الأميركي أعطانا تعليمات واضحة. حان الوقت للانهماك في العمل والانخراط في العمل وإنجاز المهمة. وأشار ترمب إلى الخلاف الذي لا يزال قائما بسبب محاولاته لمنع مواطني دول أغلب سكانها من المسلمين من السفر إلى الولاياتالمتحدة بشكل مؤقت. وقد أوقف قضاة اتحاديون أمره التنفيذي الأول الصادر في 27 جانفي والذي كان يشمل مواطني سبع دول وجرى كذلك إيقاف العمل ببنود في نسخة لاحقة للقرار أعيدت صياغتها. وعن هذا الموضوع قال ترمب: (المحاكم لا تساعدنا يجب أن أكون صريحا معكم.. هذا أمر سخيف. هناك من يقول إنني يجب ألا أنتقد القضاة. حسنا سأنتقد القضاة).