رغم أن وزارة التعليم العالي قد منعت “الحرم الجامعي” على نشاطات الأحزاب السياسية، خصوصا المعارضة التي كانت تطالب بشدة قاعات في الجامعات لتنشيط نشاطاتها، إلا أن ما يحرّم على المعارضة، يحل لأحزاب الموالاة. فقد فتح معهد البحث العلمي “سيريست” بالعاصمة، الجمعة الماضية، على مصراعيه لجبهة التحرير الوطني، حيث أشرف ولد عباس على لمّ أمناء المحافظات ومتصدري قوائم الترشيحات، لتحديد برنامج الحملة الانتخابية، فهل لأن وزير التعليم، الطاهر حجار، ينتمي للأفالان متاح للجبهة استغلال الحرم الجامعي؟