أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد ، حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر، وذلك إثر التفجيرين اللذين استهدفا كنيستين بطنطا والإسكندرية وأسفرا عن مقتل 44 شخصا. كما أعلن القائد الأعلى للقوات المصرية عن تشكيل مجلس أعلى لمكافحة التطرف والإرهاب لحماية مصر ومنع المساس بمقدراتها. وفي كلمة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب انتهاء اجتماع مجلس الدفاع الوطني، أكد أن المصريين وقفوا في وجه مخطط كبير جدا وأفشلوا جهد وتخطيط دول وتنظيم إرهابي فاشي للسيطرة على مصر وتحطيمها. وشدد الرئيس المصري على أن المواجهة طويلة ومستمرة ومؤلمة ستقدم فيها مصر ضحايا من الشرطة والجيش والمصريين. وبين السيسي أن المخطط هو محاولة لتحطيم وتمزيق الشعب المصري، مشيرا إلى أن وحدة المصريين قوضت كل مخططاتهم. وأفاد عبد الفتاح المصري بأن العديد من الاجراءات اتخذت ضد مصر سياحيا واقتصاديا، بالإضافة إلى الإرهاب، مضيفا أن المحاولات الجديدة تحاول تفكيك نسيج المجتمع المصري. وطالب الرئيس المصري المجتمع الدولي بمحاسبة الدول الداعمة الإرهاب، داعيا المصريين للصمود والثبات، مشيرا إلى قدرة مصر على هزيمة الإرهاب والتطرف والقضاء عليه. وشدد السيسي على أنه من الضروري تغيير طريقة تعامل الإعلام مع الحوادث الإرهابية، بالإضافة إلى مراقبة الخطاب الديني من طرف البرلمان ومؤسسات الدولة. كما أناط المسؤولية بعهدة أجهزة الأمن لتكثيف جهودها لجلب القتلة والمجرمين للمحاكمة العادلة.