قررت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، سيلفي غولار، اليوم الثلاثاء، الاستقالة من الحكومة الفرنسية وذلك في سياق تحقيق بشأن شبهات تدور حول وظائف وهمية. وأعلنت الوزيرة، في بيان نقلته فرانس برس أنها " قررت الانسحاب من الحكومة" لتتمكن في حال الضرورة من تأكيد "حسن نواياها بلا قيود" في إشارة إلى تحقيق حول حزبها "الحركة الديمقراطية" لشبهات بمنح وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي.
وجاء في بيان غولار التي تم انتخابها نائبة أوروبية في 2009 وأعيد انتخابها في 2014، أن الرئيس الفرنسي "بدأ مساعي استعادة الثقة في العمل العام وإصلاح فرنسا وإنعاش اوروبا. هذا المخطط التصحيحي يجب أن يتفوق على أي اعتبار شخصي".
وكان تحقيق أولي قد فُتح في 9 جوان بعد أن رفع موظف سابق في "الحركة الديمقراطية" بلاغا إلى النيابة، حول إمكانية تسديد الحزب رواتب لموظفين عاملين في فرنسا من خلال عقود عمل بصفة مساعدين في البرلمان الأوروبي.