أبدى مدرب وفاق سطيف خير الدين مضوي اليوم السبت بسطيف عدم تخوفه من تأثر فريقه سلبيا بالتحضير فقط على ميدان بالعشب الاصطناعي و عدم إجراء تربص خاص بنهائي كأس الجزائر الذي سيجمع الوفاق بشباب بلوزداد يوم 5 جويلية المقبل بداية من الرابعة و النصف مساء بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة. وأوضح ذات التقني خلال ندوة صحفية نشطها رفقة كل من رئيس لجنة تنظيم كأس الجزائر علي مالك ورئيس النادي حسان حمار وقائد الفريق الدولي السابق عبد المؤمن جابو ورئيس الشركة التجارية "بلاك إيغلز" عز الدين أعراب ومدير الشباب والرياضة بالولاية عزيز طهير بمناسبة عرض مجسم كأس الجزائر أمام أنصار الوفاق بمقر الفريق بحي بومرشي, أن عدم إجراء تربص خاص بلقاء النهائي والتحضير فقط فوق ملعب غير معشوشب طبيعيا "لن يؤثر إطلاقا على فريقه في لقاء النهائي".
وقال مضوي : "بعد لقاء نصف نهائي الكأس وضعنا إستراتيجية و برنامجا للتحضير يتضمن تربصا من 2 إلى 5 جويلية بالمركز الفني لسيدي موسى (الجزائر) وبعد سقوط هذه الفرضية غيرنا برنامج تحضيرنا إلى مدينة سطيف بين ملعب 8 ماي 1945 والمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية" مبرزا بأن هذه المنشأة الرياضية تتوفر على جميع المرافق و التجهيزات للتحضير لمثل هذه المواعيد الهامة.
وعن مخاوف تأثر لاعبيه من الظروف المناخية و التشبع بالألقاب أكد مضوي أن عناصر الوفاق "لها قابلية التأقلم مع جميع الظروف بما فيها المناخية وأن لعب النهائي يعد -حسبه- حافزا لكل لاعب للتتويج دون النظر إلى عدد التتويجات المتحصل عليها", متوقعا أن يكون النهائي "مثيرا بين فريقين كانا الأحسن في مرحلة العودة".
وفي سياق مغاير يتعلق بقيادته لأول مرة لسفينة الوفاق كمدرب رئيسي في نهائي كأس الجزائر بعد أن تحصل عليها عندما كان مدربا مساعدا للتقني السويسري آلان غيغر سنة 2012 عندما فاز الوفاق بالكأس الثامنة في تاريخه على حساب شباب بلوزداد بنتيجة 2 مقابل 1 بعد الوقت الاضافي أكد خير الدين مضوي أن الفرق "يكمن في كبر المسؤولية و تحمل الضغط و وجوب التركيز على كل صغيرة و كبيرة." من جهته قال قائد فريق النسر الأسود عبد المؤمن جابو عن اللقاء بأنه سيكتسي طابعا ثأريا بالنسبة لشباب بلوزداد الذي قدم كرة جميلة خلال الموسم الجاري مضيفا: "نسعى بدورنا إلى التحضير الجيد لهذا الموعد خاصة من الجانب المعنوي لكي نعود بالكأس إلى مدينة سطيف" لأن الإرادة هي التي ستصنع الفارق على حد تعبيره.
بدوره تمنى رئيس لجنة تنظيم كأس الجزائر أن يكون لقاء النهائي بمثابة "عرس خال من أي مؤثرات و أن التشاور جاري مع مختلف الجهات التي لها علاقة بتنظيم اللقاء من أجل فتح أبواب الملعب بداية من الساعة السادسة صباحا تسهيلا لعملية دخول الأنصار".
ونفى ذات المتحدث أن يكون اسم الحكم الذي سيدير لقاء النهائي قد أعلن عنه من طرف الجهات المختصة قائلا: "إن الأسماء المتداولة حاليا مجرد إشاعة و أن حكم اللقاء النهائي سيكون جزائريا دوليا".
من جهته دعا مدير الشباب و الرياضة للولاية عزيز طهير أنصار الفريق لعدم التنقل إلى الملعب دون اقتناء التذاكر التي تعكف مديريته على بيع 25 ألف منها بسطيف لتسهيل عملية اقتنائها و تنقل المناصرين في ظروف مريحة إلى ملعب 5 جويلية مؤكدا أنه بالتشاور مع مديرية النقل تم تخصيص قطارين ينقل كل منهما 800 مناصر بالإضافة إلى عدد معتبر من الحافلات.
وفي ختام الندوة الصحفية اعتبر رئيس وفاق سطيف حسان حمار أن الأزمة المالية التي تمر بها العديد من النوادي الوطنية "لا ثؤثر على فريقه و أن عملية الإستقدامات تسير بصفة عادية و التركيز فيها منصب على الحفاظ على ركائز الفريق لأننا أحسن فريق في الجزائر".