سجل قطاع إنتاج المحروقات ( إنتاج النفط والغاز التكرير وتمييع الغاز الطبيعي ...) ارتفاعا ب 2.5 بالمائة وذلك خلال الثلاثي الأول من سنة 2017 حسبما علم لدى الديوان الوطني للإحصائيات. وحسب ذات المصدر فان انتاج النفط الخام و الغاز الطبيعي سجل ارتفاعا وذلك للثلاثي الرابع على التوالي بينما سجل نشاط استخراج البترول الخام و الغاز الطبيعي زيادة تقدر ب 3.6 بالمائة و ذلك على امتداد الأشهر الثلاث الأولى من سنة الجارية.
بدوره شهد إنتاج تكرير النفط الخام انتعاش بتحقيق ارتفاع قدره 2.3 بالمائة خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية و ذلك بعد سلسلة انخفاض متواصل سجل خلال الثلاثي الثالث 2016 (- أكثر من 6 بالمائة ( و الثلاثي الرابع من نفس السنة ( - أكثر من 10 بالمائة ).
وحسب حصيلة الديوان الوطني للإحصائيات شهد نشاط تمييع الغاز الطبيعي أداء مخيب بتسجيله تراجع بأكثر من 2 بالمائة خلال الثلاثي الأول 2017 مقارنة بنفس الفترة خلال 2016 .
إجمالا سجل قطاع الطاقة ( المحروقات كهرباء ..) نموا ب 3.5 بالمائة ما بين يناير و نهاية مارس 2017 وهو أداء اقل مقارنة بما تم تحقيقه خلال الثلاثي الرابع من سنة 2016 حين ام تسجيل نمو قارب 6 بالمائة لكن مردود القطاع كان أفضل مقارنة بما تم تسجيله خلال الثلاثي الأول من سنة 2016 حين لم تتعدى نسبة النمو 1.7 بالمائة فقط.
للتذكير بلغ الإنتاج الأولي من المحروقات خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية أكثر من 32 مليون طن مكافئ بترول بنسبة تحقيق الهدف قدرت ب 102 بالمائة أي ما يمثل ارتفاع بنسبة 4 بالمائة مقارنة لما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من سنة 2016 حسبما كشف عنه مجمع سوناطراك مارس الماضي.
وبخصوص صادرات المحروقات فقد بلغت حوالي 18 مليون مكافئ بترول ما بين جانفي ونهاية فيفري بنسبة تحقيق الهدف بلغت 117 بالمائة أي ما يمثل ارتفاع قدره 7 بالمائة مقارنة بما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من سنة 2016.
أما إنتاج الغاز الطبيعي فقد بلغ أكثر من 22 مليار متر مكعب بنسبة تحقيق الهدف بلغ 103 بالمائة وبارتفاع وصل إلى 6 بالمائة مقارنة بما تم تحقيقه نهاية فيفري 2016 مع العلم أن التوقف عن النشاط من أجل إجراء عمليات صيانة على مستوى حقل الإنتاج الكائن بقاسي الطويل ( 12 مليون متر مكعب يوميا ) تم في غضون شهر جانفي 2017.
أما فيما يتعلق بإنتاج النفط الخام فقد تجاوز 8 ملايين طن بنسبة تحقيق الهدف بلغت 99 بالمائة وارتفاع قدره 3 بالمائة مقارنة بما تم تحقيقه حتى نهاية فيفري 2016.