أعرب حزب الثقافة من أجل الثقافة والديمقراطية عن تذمره من تجاهل السلطات إثر الحرائق الاخيرة التي عرفتها ولاية تيزي وزو وأدت غلى خسائر مادية وبشرية. وأصدر مكتب "الأرسيدي" بتيزي وزو بيانا شجب فيها تجاهل السلطات المحلية لمعاناة سكان ولاية تيزي وزو هذا الصيف، من الحرائق التي أتت على عشرات الهكتارات من الغابات والمزارع، ولم يسلم منها لا الممتلكات أو الأشخاص، كما حصدت أرواح ضحايا، وهو مواطن من بلدة آيت يحيى موسى، قتل في محاولة يائسة لإنقاذ منزله على النار.
وأضاف البيان أن "كالعادة، السلطات في البلاد غائبة، كما لو أن الكارثة لم تتكشف أمام أعينهم ولا تعنيهم. وعلى الرغم من خطورة الوضع، ولم يتم تسخير أي وسائل أو أجهزة استثنائية".
وتابع البيان "في أماكن أخرى مأساة بهذا الحجم قد تسبب اجتماع طارئ للحكومة بأكملها، وحشد الموارد البشرية والمادية للبلد".
وطالب الحزب ونظرا لخطورة الوضع " السلطات بتوفير الرعاية العاجلة للمتضررين من الحرائق في انتظار التعويض".
كما أعرب الحزب عن "تضامنه مع الضحايا، وعناصر الحماية المدنية وحراس الغابات، الذين يواجهون السنة النيران بكل عزم رغم المخاطر حياتهم"، مضيفا أنه "دون التعبئة والتضامن الذي لا يتزعزع من السكان، فإن العواقب قد تكون أكثر إثارة بكثير".