خرج رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي عن صمته ورد على المدرب المساعد السابق للفريق المقال مؤخرا موسوني موسوني والذي وصفه ب"المجنون". وقال حناشي "أنا الذي أنقذت الشبيبة من السقوط وليس المدربين، الجميع عليه أن يعلم أنني تعبت كثيرا لتحقيق البقاء".
منح المدرب الايطالي انريكو فابرو موافقته المبدئية للاشراف على العارضة الفنية لفريق شبيبة القبائل خلفا للثنائي رحموني وموسوني, حسبما علمته "واج" من النادي المنتمي الى الرابطة الاولى.
وينتظر قدوم المدرب فابرو (58 سنة) يوم الخميس بغامارت (تونس) مقر تربص "الشبيبة" الى غاية 17 أوت لترسيم عقده, يضيف المصدر.
وسبق للمدرب الايطالي وان اشرف على "الكناري" خلال الموسم الكروي 2012-2013 قبل ان تتم اقالته بعد 5 اشهر من العمل. كما درب فابرو فريق مولودية الجزائر ما بين سنتي 2006 و 2008 حيث تمكن من التتويج معه بكأس الجزائر في 2007 والكأس الجزائرية الممتازة لنفس السنة.
وتغيرت الامور في العارضة الفنية للشبيبة, بعدما كان يضرب بها المثل في الاستقرار سيما سنوات الثمانينات بقيادة محي الدين خالف والبولوني زيفوتكو, حيث توج الفريق خلال هذه السنوات بعدة ألقاب محلية وقارية.
وخاضت الشبيبة تربصا أولا مدته 12 يوما بتيكجدة مخصص للجانب البدني بقيادة الطاقم الفني السابق.
وفي المعسكر الجاري بتونس يجري زملاء المستقدم الجديد, المهاجم الكامروني ستيف إيديكي, أربع مباريات ودية.
وبات رئيس النادي, محند شريف حناشي يحطم رقما قياسيا في عدد المدربين الذين استقدمهم للفريق ثم يقيلهم وهو ما أصبح "عادة" في النادي الاكثر تتويجا في الجزائر.