أعلنت الأغلبية الساحقة من الأحزاب المعتمدة دخولها معترك الانتخابات المحلية مبكرا، بما فيها الأفافاس المعروف تقليديا بتحطيم الرقم القياسي في المقاطعة، ولم يبق سوى حزب بن فليس (طلائع الحريات) لم يحسم موقفه من الاستحقاق الانتخابي للبلديات والمجالس الولائية، خصوصا أنه كان من المقاطعين للانتخابات التشريعية. فهل تأخر الحزب في البوح بموقفه نابع من كونه لم يتبين الخيط الأبيض من الأسود لديه بشأن الضمانات المطلوبة مقارنة بالتشريعيات؟ أم أن اعتماد “السوسبانس” لحاجة لا يعلمها سوى “طلائعو الحريات”؟