أعلن حاكم ولاية فرجينيا السبت، حالة الطوارئ في الولاية بعد اندلاع اعمال عنف خلال تجمع لليمين المتطرف. وكان الحاكم تيري ماك اوليف وضع الحرس الوطني في حالة تأهب لمواجهة مخاطر حصول اعمال شغب، عشية اعلان . مجموعات من اليمين المتطرف بينها كو كلوكس كلان ونازيون جدد، اقامة تجمع موحد كبير في بلدية شارلوتسفيل التي تنوي تحطيم تمثال جنرال جنوبي كان يؤيد العبودية.
وفي وقت سابق، حذر اورين سيغال مدير "المركز حول تطرف رابطة مكافحة التشهير" المتخصص بمكافحة معاداة السامية، من ان "هذا الحدث يمكن ان يقدم واجهة تاريخية للكراهية، من خلال حشد عدد غير مسبوق من المتطرفين في مكان واحد منذ عقد على الاقل".
واضاف ماك اوليف ان "عددا كبيرا من الاشخاص الذين ينتظر وصولهم غدا الى شارلوتسفيل، يريدون التعبير عن افكارهم التي يعتبرها كثيرون من الاشخاص، بمن فيهم انا شخصيا، حقيرة. وهذا من حقهم طالما انهم يفعلون ذلك بطريقة سلمية".
وذكر الحاكم الديموقراطي انه اصدر توجيهات الى قوى الأمن "للتحرك سريعا وبطريقة حاسمة" اذا ما حصلت اعمال شغب.
واوضح ان وحدة من الحرس الوطني في فرجينيا ستكون على اهبة الاستعداد وستتدخل اذا ما دعت الحاجة. ومن المنتظر مشاركة الاف الناشطين الوطنيين والناشطين المعادين للفاشية في هذا التجمع.
وفي الثامن من يوليو الماضي، احتشد العشرات من اعضاء كو كلوكس كلان في مدينة شارلوتسفيل، وكانوا أقل بكثير من المتظاهرين المعارضين للعنصرية.