تمكنت الجهات الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب في المملكة العربية السعودية، من الإطاحة ب 39 جاسوسا لصالح إيران، 37 منهم سعوديون إضافة إلى إيراني وأفغاني، حسب جريدة عكاظ. وبحسب مانشرته صحيفة "عكاظ" السعودية، السبت، فقد أطيح بالمجموعة بشكل متتال منذ 4 سنوات، بعد تنفيذهم عمليات إرهابية داخل المملكة. وكشفت جلسة محاكمة آخر 5 عناصر مقبوض عليهم بتهمة التخابر لصالح إيران، من أصل ال39 متهما، يوم الخميس الماضي، في المحكمة الجزائية المتخصصة، سعي طهران إلى الإضرار بأمن واستقرار السعودية، وذلك من خلال إثارة الفتنة في محافظة القطيف، وتأجيج الرأي العام ضد الدولة. وقالت الصحيفة، إن عناصر التجسس أكدوا تورط المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بدعمهم عبر لقاءات تعقد معه لأخذ التوجيهات أو تقديم الدعم المالي. وأضافت أن مدعي النيابة العامة، اتهم عنصرين من المتجسسين بالانتماء لجماعة "حزب الله"، وإرسالهما مجموعتين لإيران لتلقي دورات تدريب، بهدف تعلم كيفية إنشاء وتنظيم المسيرات والتجمعات لإحداث الشغب في القطيف. كما اتهم أحد عناصر المجموعة، باشتراكه في تمويل العمليات الإرهابية، وذلك من خلال شرائه قاربا بحريا بقيمة 70 ألف ريال، من أجل تهريب الأسلحة إلى المملكة، واستطلاعه الحراسات البحرية في الخليج العربي، ومقابلة أشخاص يعتقد أنهم إيرانيون، بغرض تهريب الأسلحة والمطلوبين أمنيا إلى محافظة القطيف من أجل نشر الفوضى