هاجمت مجلة الجيش من خلال افتتاحيتها من وصفتهم بالأقلام المأجورة التي نصبت نفسها مدافعة عن حرية الشعوب، مؤكدة أن عهد الانقلابات العسكرية قد ولى. وجاء في الافتتاحية " أقلام مأجورة خاضت في كل المواضيع والاختصاصات، من الشريعة إلى التاريخ مرورا بعلم الفلك والسياسة والاقتصاد وغيرها من المعارف والعلوم، وعندما أخفت وفشلت تيقنت من عجز فكرها ومحدودية تأثيرها عرجت على مؤسسة الجيش الشعبي الوطني معتقدة انه بتلفيق التهم وتزوير الحقائق وسرد التعاريف الاكاديمية المملة والاستعانة بالكنايات والاستعارات والسجع والطباق، سيفرش أمامها البساط الاحمر وسيصطف الشعب يهلل ويصفق وسيصنفها في خانة الابطال والصالحين".
وتابعت الافتتاحية " هيهات، المواطن الجزائري ليس بذلك البليد أو المعاق لا يحتاج إلى وصي تلجمه المناصب والمسؤوليات ولما يعزل يبيع نفسه للشيطان ويؤجر قلمه لكل آثم حقود".
وختمت الافتتاحية " لكل من يطالب، سرا او جهارا او ضمنيا، بالانقلابات العسكرية، نذكره بما قاله السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني قايد صالح .... سيظل جيشنا، جيشا جمهوريا ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني، حافظا للاستقلال، جيشا لا يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال".