حذر الجيش الوطني الشعبي بعض الأطراف التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار وزرع الشكوك حول وحدتة وصلابته وتماسكه، معبرا عن رفضه لكل التأويلات المغرضة وذلك عقب التغيير الأخير الذي قام به رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني على مستوى بعض الإدارات التابعة للجيش. ردت المؤسسة العسكرية في افتتاحية عدد شهر سبتمبر 2013 لمجلة الجيش على بعض الأطراف والأقلام التي تناولت مواضيع هدفها زعزعة استقرار هذه المؤسسة وذلك عقب التغيير الأخير الذي قام به رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني على مستوى بعض الإدارات التابعة للجيش. وجاء في افتتاحية عدد شهر سبتمبر 2013 لمجلة الجيش أن هذا التغيير يأتي في إطار استكمال مسار عصرنة واحترافية الجيش الوطني الشعبي آخذا بعين الاعتبار الظروف السائدة بالمنطقة والمتغيرات الدولية والإقليمية، ويتعين على أصحاب هذه التأويلات -كما أكدت الافتتاحية- تحري الحقيقة حفاظا على سمعة وقوة مؤسسات الجمهورية لنرفع التحديات التي تواجه الجزائريين جميعا . وبعد أن ذكرت الافتتاحية بأنه ينبغي علينا أن نتذكر ونقرأ التاريخ قراءة صحيحة ولا نتنكر للحقائق التي لا يمكن إخفاؤها أو طمسها، أكدت أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان دائما الصخرة التي تتحطم عليها الأطماع والمؤامرات، ساهم بشكل حاسم في إنقاذ الجمهورية من الانهيار والسقوط تحت ضربات الإرهاب المدمر، وأضافت الافتتاحية في هذا السياق أن البلاد » تمكنت من استرجاع السلم والأمن والطمأنينة بفضل الإجراءات الحكيمة لرئيس الجمهورية التي أفضت إلى تحقيق مصالحة وطنية شاملة«، معتبرة أن الجيش الوطني الشعبي » مؤسسة وطنية جمهورية يؤدي مهمته النبيلة في ظل الاحترام الصارم للدستور والانسجام التام مع القوانين التي تحكم سير مؤسسات الدولة الجزائرية«. من جهة أخرى تطرقت مجلة الجيش في هذا العدد إلى الذكرى المزدوجة ل20 أوت1955 و,1956 مبرزة الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسالته بهذه المناسبة إلى الشباب الجزائري إلى عدم التفريط في التراث العيني الذي خلفه رواد الثورة الجزائرية المجيدة، كما تطرقت المجلة إلى مواضيع أخرى منها ملف مخصص للمحكوم عليهم بالإعدام وشهداء المقصلة أثناء الثورةالتحريرية.