أفتى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الخميس، بوجوب نصرة مسلمي الروهينغا في أراكان بكل الوسائل المتاحة داعيا للتظاهر من أجلهم. ومن جانبه، دعا الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين القره داغي، العالم والإنسانية جمعاء لإنقاذ مسلمي الروهينغا، وجعل خطبة الجمعة في العالم أجمع حول قضية هؤلاء المستضعفين، والتظاهر من أجلهم.
واعتبر الاتحاد أن نصرة المسلمين واجب على كل المسلمين، مشددا على ضرورة تحرك الحكام وبذل الجهود في الشأن السياسي والمقاطعة في الجانب الاقتصادي ، مؤكدا على ضرورة تدخل الإعلاميين والعلماء وعلى الجمعيات الخيرية للقيام بواجب الإغاثة الفورية.
وقال القره داغي في بيان صحفي، إن "الوضع في أراكان مخز للعالم أجمع بحكوماته ومؤسساته وسياسييه ومثقفيه وحكمائه وعلمائه فالآلاف يقتلون ويشردون ولا بواكي لهم".
وأضاف البيان أن القره داغي، "وجه النداء وسط أسى عميق يجتاح العالم إزاء ما يجري لهؤلاء الذين ليس لهم ذنب سوى أنهم ينتمون لعقيدة الإسلام فيقوم هؤلاء البوذيون المتعصبون بقتلهم وذبحهم ".
كما جاء في البيان "أنقذوا الروهينجا الذين يتعرضون لمجازر بشعة أودت بحياة عشرات الآلاف منهم حتى الآن"، فيما وجه الشكر لكل من قدم النصرة وقام بواجبه نحو إخوانه المسلمين في ميانمار.