سيشرف مدرب حراس فريق شبيبة القبائل لوناس قواوي رفقة نسيم حملاوي ومنعم خروبي على العارضة الفنية للشبيبة خلال المباراة التي سيجريها الفريق، غدا السبت، أمام دفاع تجنانت . هذا ما كشفته مصادر مقربة من إدارة الفريق اليوم وذلك عقب تعرض مدرب الفريق مراد رحموني لاعتداء جسدي أمس الخميس من قبل زميل صحفي، وأدى حصوله على شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لمدة 5 أيام قدمها له الطبيب الشرعي بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد ندير بتيزي وزو، وكذا بعد توجيه أعضاء المكتب الحالي للشبيبة دعوة لفوزي موسوني الذي تنقل إلى الملعب، صباح اليوم الجمعة، للإشراف على الحصة التدريبية فوجد أعضاء المكتب الحالي للشبيبة في انتظاره، حيث وجهوا له الدعوة لعقد اجتماع معه مساء الجمعة بمقر مكتب الفريق الذي قد يخصص لتحديد مستقبله رفقة مراد رحموني مع "الكناري".
كل هذا يجري في وقت جد خطير للشبيبة وينذر بمستقبل مخيف وغير مشرف، والذي يعتبره الملاحظون بتيزي وزو نتيجة تسيير كارثي للرئيس السابق الذي ترك لخليفته قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، فبغض النظر عن الجانب المالي المحير باعتبار أن الطاقم الفني واللاعبين لم يتلقوا أجورهم منذ 6 أشهر، فإن المحيط الحالي للشبيبة لا يبعث على الارتياح، فتنحية المتطفلين الذين يحومون بالقرب من النادي أضحى أمرا إستعجاليا.
كما يدور التسائل عن موعد فتح رأس مال شركة الشبيبة لتمكين الراغبين في الإستثمار في النادي القبائلي القيام بذلك، حيث يبقى أمل الأنصار أن لا يتأثر فريقهم بما يجرى من أحداث مؤسفة وخطيرة، خاصة انه مطالب بدخول المباراة أمام دفاع تجنانت للظفر بنقاطها.