أعلن أعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني عن "هدنة" مؤقتة في حربهم ضد الأمين العام جمال ولد عباس إلى ما بعد الانتخابات المحلية المقرر إجراءها في 23 نوفمبر الحالي. وجاء في البيان الذي عرف حضور 67 عضوا من اللجنة المركزية "تبعا للقاء الذي عقده أعضاء اللجنة المركزية للحزب بالجزائر العاصمة بداية الاسبوع ومن أجل مصلحة الحزب التي هي فوق كل اعتبار فقد تقرر الانخراط في الحملة الانتخابية لإنجاح قوائم الحزب في كل الولايات وترك الخلاف مع ولد عباس إلى ما بعد الإنتخابات".
وكان معارضو ولد عباس في الأفلان منهم عدد كبير داخل اللجنة المركزية، قد أعلنو سابقا عن حملة توقيعات لسحب الثقة من وزير التضامن السابق من على راس الحزب العتيد، نتيجة ما أسموه تجاوزات القايادة الحالية في تسيير شؤون الحزب خاصة في إعداد قوائم المترشحين للإنتخابات التشريعية الماضية والمحليات المقبلة.