_محافظ البليدة يشرح شروط الترشح في الأفلان أخذ الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس على عاتقه مهمة تنصيب اللجان الولائية الخاصة بالوسط لتحضير الانتخابات التشريعية لسنة 2017 ، فيما أوكل المهمة في الولايات الاخرى لأعضاء المكتب السياسي ، وذلك بعدما عرض ولد عباس خارطة طريق الحزب خلال هذا الموعد الهام ، والتي تنتهي بمرحلة تثبيت قيادة الحزب للقوائم الانتخابية بين 7 و27 فيفري المقبل. ويشرف جمال ولد عباس على تجمع لمناضلي ومناضلات الحزب يوم السبت المقبل بولاية تيبازة ، بحضور مرتقب للمنتخبين المحليين واعضاء البرلمان بغرفتيه واعضاء اللجنة المركزية وذلك في في أطار تنصيب اللجان الولائية لتحضير الانتخابات التشريعية لسنة 2017 . وقبلها بيومين يتنقل إلى ولاية البليدة أين سيشرف على تنصيب لجنة الإنتخابات ، مثلما أكده ل السياسي محافظ الولاية رقم 9 يسعد محمد .و أضاف نفس المسؤول الحزبي إن مناضلي العتيد يسابقون الزمن للتحضير للقاء الغد ، حيث تم امس الاول عقد اجتماع مع أمناء و رؤساء لجان القسمات بالولاية شرحت فيه التعليمة الثانية للامين العام جمال ولد عباس المتضمنة مقاييس وشروط الترشح في قوائم حزب جبهة التحرير الوطني لتشريعيات 2017 . و تنص تعليمة ولد عباس بحسب شروحات محافظ البليدة على ضرورة إلتزام كل راغب في الترشح مع رئيس الجمهورية، رئيس الحزب وبرنامجه والالتزام الحزبي الصارم والكفاءة المطلوبة التجربة المفيدة، كما اشترطت قيادة الحزب في المترشح ضمن القوائم الاستقامة في الأوساط الشعبية وحسن الأخلاق وأن لا يكون المترشح مطعون في ذمته المالية. وفضلا عما سبق نصت تعليمة على المصداقية لدى المواطنين وتمتع المترشح للتشريعيات في قوائم الأفلان بالعلاقة الطيبة مع المحيط. وتحدد التعليمة الجدول الزمني للتحضير لعملية إعداد قوائم الحزب، والتي انطلقت في 16 و تتواصل لغاية 21 جانفي الجاري، بتشكيل اللجان الولائية للتحضير للانتخابات، تليها مرحلة فتح الترشيحات من 16 إلى 30 جانفي الجاري، ثم استقبال ملفات الترشح من القسمات خلال الفترة الممتدة بين 31 جانفي و6 فيفري القادم، بينما يتم إيداع هذه الملفات على مستوى الأمانة العامة للحزب في 7 فيفري المقبل، لتقوم قيادة الحزب بعدها وإلى غاية 27 فيفري 2017 بتثبيت الترشيحات وضبط القوائم النهائية التي سيدخل بها الأفلان غمار التشريعيات القادمة. و دعا ولد عباس في آخر اجتماع له مع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية إلى رفع مستوى تمثيل مختلف الفئات الوطنية في قوائم الحزب دون إقصاء لأي ملف، وذلك من أجل تثبيت ريادة الحزب للساحة السياسية وتكريس شرعيته التاريخية والنضالية وشرعيته في تسيير شؤون الدولة.