اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني اليوم الحمعة بسطيف أن "المصالحة الوطنية أهم شيء تم تحقيقه في الجزائر بعد الاستقلال". وأوضح غويني في تجمع شعبي نشطه بقاعة المحاضرات لدار الثقافة هواري بومدين بوسط المدينة في إطار الحملة الانتخابية لمحليات ال23 نوفمبر المقبل بأن المصالحة الوطنية "نجحت بفضل قيادة البلاد ومختلف الفاعلين في عديد القطاعات المدنية والعسكرية والمجتمع المدني والمجاهدين والسياسيين والأحزاب والنقابات وكل المخلصين الذين أوقفوا المأساة الوطنية", مبرزا أن حركة الإصلاح الوطني "متمسكة بها".
وذكر في نفس السياق أن المصالحة الوطنية "صوت عليا الشعب الجزائري بنسبة 97 في المائة", داعيا إلى "استكمالها حتى أن تبلغ مداها".
وانتقد رئيس حركة الإصلاح الوطني بالمناسبة المروجين لليأس قائلا: "يجب عدم غلق الخطاب السياسي الداعي إلى الأمل والمحافظة عليه حتى يقبل الشعب على الانتخابات", مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية "تراهن على الشباب الذي يستطيع التأثير أكثر من السياسيين".
وقال في هذا السياق: "لو تتضافر الجهود سنخفف من دائرة العزوف ويعود الشباب إلى ممارسة وظيفته في المجتمع ويضطلع بمهامه في انتخاب ممثليه ويرافقهم من أجل تحقيق المصلحة العامة".
من جهة أخرى وبخصوص المرأة, أفاد غويني بأن برنامج حركة الإصلاح الوطني يتضمن مطلب استفادة المرأة الماكثة بالبيت من منحة تحفظ لها كرامتها, كاشفا في هذا السياق بأن المجلس الشوري الوطني لحزبه يتشكل بنسبة 20 بالمائة من النساء من كافة المستويات وأن تشكيلته السياسية "قد تجاوزت النسبة المحددة للمرأة في العديد من قوائم المرشحين للانتخابات المقبلة".
ورافع رئيس حركة الإصلاح الوطني من أجل مراجعة قانوني البلدية والولاية اللذين قال بشأنهما أنه "ينبغي أن يراجعا ويعدلا بما يعزز ويوسع مهام وصلاحيات المنتخبين المحليين".