قرر لاعب كرة القدم الجزائري سفيان فغولي أن ينضم إلى منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا التي ستنظم يوم الأحد المقبل بباريس "كأس الإنقاذ الإسلامي" للتضامن مع الروهينجا (مسلمي بورما) اللاجئين في بنغلاديش, حسبما علم اليوم الثلاثاء من المنظمة غير الحكومية. وقد اضطر حوالي 900.000 شخص من الروهينجا إلى مغادرة بلدهم فرارا من أعمال الاضطهاد الجماعي التي يسلطها عليهم الجيش للعيش في ظروف مزرية داخل مخيمات البنغلاديش التي سبق وان استقبلت أكثر من 600.000 لاجئ منذ نهاية أوت.
وحسب ذات البيان, فإن لاعب المنتخب الوطني ومهاجم نادي غلطة سراي التركي سيرعى أول دورة رياضية تحل اسم كأس الإنقاذ الإسلامي للتضامن و المرتقبة بعد ظهر يوم الأحد القادم بمركز للرياضة داخل القاعات بباريس. La #SIFCUPSolidaire, c'est le week-end prochain ! ➡️15€ / joueur ➡️De nombreux lots à gagner ! ➡️@wassimbensliman sera là pour une animation freestyle ! https://t.co/iP197576kh@sffeghouli @_Galatasaray_FR @dembabafoot @BafGomis @five_paris @MakondaTripy @FranceMaghreb2 pic.twitter.com/H5Lc6QeKVr — SECOURS ISLAMIQUE FR (@SIF_ONG) 17 novembre 2017
وتهدف هذه الدورة الى تمويل نشاطات منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا لصالح الروهينجا منها توزيع طرود للإعانات الغذائية والمستلزمات النظافة وكذا حفر آبار و بناء دور مياه في مخيمات اللاجئين بالبنغلاديش.
وأوضح سفيان فيغولي في تصريح نقلته منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا قائلا "قررت ان أرعى هذه المبادرة لصالح الروهينجا لأنهم يعيشون وضعا انسانيا كارثيا فهم فروا الى البنغلاديش ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة".
وأوضح المنظمون ان الدورة ستشهد مباريات بين 20 فريقا وسيتخللها عروضا كروية يقدمها الجزائري وسيم بن سليمان إضافة إلى شهادات لطارق العنقري وهو فرنسي مسلم وعضو سابق في منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا العائد من مهمة في البنغلاديش.
وتعكف المنظمة غير الحكومية على التعبئة من أجل مساعدة الأقلية المسلمة في بورما والمنحدرة من مقاطعة أراكان شرق البلاد و التي هي ضحية للتمييز العنصري. و لا يملك الروهينجا أي وثائق إثبات هوية و لا يمكنهم السفر أو الزواج دون تصريح ولا يمكنهم الحصول على عمل او الاستفادة من الخدمات العمومية مثل التعليم و العلاج.