نفى الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم اي علاقة لحزبه ب"التفو" الذي رفعته جماهير نادي جمعية عين مليلة وصنع الحدث مؤخرا. وقال مقري في تصريحات صحفية أن هذه المواقف والتصرفات شعبية لا علاقة لها لا بالحكومة ولا بالأحزاب الجزائرية.
وأضاف مقري ان "التيفو" هو مظهر من مظاهر تفاعل الشعوب العربية مع قضاياها ومقدساتها.
وكانت "تيفو" لأنصار جمعية عين مليلة قد صنع الحدث مؤخرا وطنيا وعالميا وأثار استياءا سعوديا كبيرا، بعدما تضمن صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وإلى جوارهما صورة للمسجد الأقصى، مرفوقة بعبارة "وجهان لعملة واحدة" باللغة الانجليزية.
وكان الصحفي الجزائري أنور مالك قد اتهم جهة تابعة لحركة "حمس" بالوقوف وراء هذا "التيفو".
"التيفو" المسيء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقف خلفه جهة تابعة لحركة #حمس حسب معلومات وصلتنا من عدة مصادر في #الجزائر وقد تمّ استغلال مجموعة من غوغاء الملاعب لتنفيذ عمل غوغائي لا يمثل بلا أدنى شك أغلب الجزائريين الذين يحترمون #السعودية شعباً وقيادة.#انور_مالك pic.twitter.com/Pgs0llmwPU — أنور مالك (@anwarmalek) 17 décembre 2017