يشكل لقاء شباب قسنطينة - نصر حسين داي قمة الدور الثاني و الثلاثين لكأس الجزائر في كرة القدم المقرر ما بين الخميس والثلاثاء، بينما تسعى مفاجأة المنافسة، نادي الفيرم (ولائي/رابطة البليدة) في رفع التحدي أمام أحد اختصاصيي السيدة الكأس، ألا وهو اتحاد الجزائر. وستكون مباراة شباب قسنطينة - نصر حسين داي التي تجمع ناديين من الرابطة الأولى، الوحيدة التي تشد الانتباه. فرائد البطولة الذي سجل هزيمة مفاجئة في العاصمة أمام نادي بارادو (0-2) في الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب، مطالب بالتدارك على حساب النصرية وكله طموح في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. من جهته يحاول نصر حسين داي الذي خسر نهائي نسخة-2016 ، أن يؤكد استفاقته التي سجلها في البطولة تحت إشراف المدرب بلال دزيري، من خلال العودة بالتأهل من ملعب الشهيد حملاوي. أما حامل الكأس شباب بلوزداد، المتواجد دون مدرب بعد ذهاب الفرانكو- صربي إيفيكا تودوروف، فسيكون في مهمة سهلة نسبيا عندما يستضيف بمعقله أمل غريس من قسم ما بين الجهات، عكس نادي الفيرم الذي سيتحدى اتحاد الجزائر و في ذاكرته الهزيمة الثقيلة (6-0) في مثل هذا الدور سنة 1997. و شاءت الأقدار أن يكون نادي الفيرم حامل مشعل ولاية الشلف بعد إقصاء الجمعية المحلية في الدور الجهوي الأخير. و سيلعب فريقا وفاق سطيف و مولودية الجزائر صاحبا 8 كؤوس لكل منهما بميدانهما على التوالي أمام مشعل حاسي مسعود (ما بين الجهات) ووداد تلمسان (الرابطة الثانية) ، فإذا كانت مهمة وفاق سطيف تبدو سهلة أمام منافس في متناوله، فإن "العميد" من المتوقع أن يجد بعض الصعوبات أمام منافس عائد للقسم الثاني بعد عدة مواسم قضاها في "جحيم" الهواة. وستجمع مبارتان بين أندية الرابطة الثانية وهما جمعية عين مليلة البطل الشتوي و أهلي برج بوعريريج بملعب الخروب من جهة و بين مولودية سعيدة التي تستقبل رائد القبة من جهة أخرى.