أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات رفضه التام للاتهامات التي الموجهة ضد "الباترونا"، مضيفا أنه لن يسمح لأي طرف بتقديم دروس في الوطنية. وقال علي حداد خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الأربعاء بعبد المجيد سيدي السعيد وجمال ولد عباس بمقر الافلان " لن نسمح لأي طرف أن يقدم لنا دروسا في الوطنية الاقتصادية، لأننا الأكثر دراية بواقع اقتصادنا، كما نرفض الاتهامات التي يسوقها البعض ضدنا".
وحول قضية فتح رأسمال الشركات العمومية التي أسالت الكثير من الحبر في الأيام الأخيرة قال حداد "منتدى رؤساء المؤسسات يعرف الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها فيما يخص القطاع العمومي"، مبرزا أن الهدف من ميثاق الشراكة بين القطاع العام والخاص يهدف إلى خدمة المصالح العليا للبلاد، وليس خوصصة المؤسسات العمومية.
وورفض حداد وصف لقائه بالأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد والأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ب"الثلاثية الموزاية"، معتبرا أنه اجتماع لشرح القرارات التي أسفر عنها اجتماع الثلاثية (حكومة-أرباب العمل-مركزية نقابية) المنعقد في 23 ديسمبر الماضي برئاسة رئيس الحكومة أحمد أويحيى.