أكد وزير الداخلية التونسي, لطفي براهم, أن الزيارة التي شرع فيها اليوم الأحد الى الجزائر تندرج في اطار "سنة التواصل بين البلدين للتباحث والاستفادة من التجارب الثنائية بما يضمن أمن الدولتين والشعبين الجزائريوالتونسي". وقال براهم في تصريح للصحافة عقب محادثات جمعته بوزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم, نورالدين بدوي, أن زيارته الى الجزائر "تندرج في اطار سنة التواصل بين البلدين من أجل التباحث والاستفادة من التجارب الثنائية بما يضمن أمن الدولتين والشعبين الشقيقين الجزائريوالتونسي". وبعد أن ذكر أن زيارته هذه هي الاولى له خارج تونس منذ توليه منصبه, نقل الوزير لطفي براهم بالمناسبة تحيات الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد الى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الاول أحمد أويحيى. من جانبه, أكد بدوي على ضرورة "ايلاء الاولوية للحفاظ على أمن الجزائروتونس وعلى طمأنينة شعبيهما", مبرزا أن ذلك "يتطلب منا أن نكون دائما في مقدمة هذا التواصل والتنسيق الامني في مختلف الميادين". واعتبر أن لقاءه مع نظيره التونسي بمثابة "فرصة للعمل من أجل تكريس وترسيخ تعليمات الرئيسين بوتفليقة والسبسي المتعلقة بضرورة العمل المتواصل للرقي دائما بهاذه العلاقات الى مستويات أسمى". كما سمحت المحادثات --يضيف السيد بدوي-- بالتطرق الى "العلاقات الثنائية وضرورة العمل الدائم والتواصل مع مختلف المصالح الامنية الجزائريةوالتونسية لصون بلدينا, باعتبار أن أمن الجزائر من أمن تونس وأمن تونس من أمن الجزائر". وأكد بدوي أن هذه القيم "مكرسة في علاقاتنا التاريخية وفي علاقاتنا الحدودية من الجانب الاستراتيجي الذي يتطلب منا أن نكون في مستوى هذه التحديات".