سيتم بعث أشغال انجاز مشروع كهربة خط السكة الحديدية الثنية (بومرداس)-برج بوعريريج بمجرد انتهاء المرحلة النهائية للدراسة الخاصة به أي نهاية شهر أوت القادم, حسبما أعلن عنه اليوم الأحد بالبويرة وزير الأشغال العمومية و النقل, عبد الغاني زعلان. و قال الوزير خلال ندوة صحفية نشطها على هامش زيارته للولاية "أن أشغال مشروع ازدواجية السكة الحديدية الثنية-برج بوعريريج سيتم بعثها في نهاية المرحلة النهائية من الدراسات التي تجرى حاليا". "و سيتم الانتهاء من المرحلة النهائية من دراسات هذا المشروع الكبير بحلول 22 أوت " وفقا للتفاصيل المقدمة بعين المكان للوزير الذي تفقد موقع تنصيب الشركات المكلفة بإنجاز هذا المشروع. و بالنسبة للإدارة المشرفة على هذا المشروع ي فقد تم إسنادها إلى مكتب دراسات ألماني- فرنسي فيما ستتكفل مجموعة من المؤسسات الصينية - التركية بإنجازه على أرض الواقعي وفقا للشروحات التي قدمت بعين المكان إلى السيد زعلان الذي أكد أن إطلاق المشروع و سرعة تنفيذه يتوقفان على "الحالة المالية للبلاد". و يتضمن هذا المشروع الكبير انجاز 76 جسرا من السكة الحديدية و جسور عملاقة بطول إجمالي يبلغ 8ر22 كمي فضلا عن انجاز 22 نفقا على مسافة إجمالية قدرها 54ر16 كم و 24 من الممرات العلوية و 20 أخرى تمثل جزءا من هذا المشروعي وفقا لما أوضحه المسؤولون القائمون على دراسات المشروع للوزير. و من خصائص هذا الخط من السكة الحديدية في المستقبل أنه سيوفر حركة مرور مزدوجة للمسافرين و البضائع كما أنه سيكون مجهزا بنظام إشارات حديثة و كهربة بسعة 25 كيلو فولت / 50 هرتز. وسيتم بناء الخط دون معابر , وفقا للتفاصيل التي جمعتها وأج خلال هذه الزيارة. و"يهدف هذا المشروع إلى ضمان حركة مرور مزدوجة للمسافرين و البضائع و كذلك إلى تحسين الخط للسماح بتحقيق سرعة أعلى مما سيساعد على التقليل من وقت السفر و جعلها أكثر قدرة على المنافسة. كما سيحسن ظروف التشغيل من خلال إنشاء محطة متعددة الوسائط في البويرة وإدماج التكنولوجيا المتطورة و الإشارات و الاتصالات الحديثة", يضيف السيد زعلان. في إطار هذا المشروع, "سيتعين على المؤسسات المكلفة بالإنجاز دمج مستوى عال و متطور من الأمن خاصة بالنسبة للأنفاق" أوضح الوزير خلال زيارته, مضيفا : "بمجرد الانتهاء من المشروع سيعطى دفعة جديدة لمسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الوسط".