وقعت المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية الجزائرية و الشركة الإسبانية "اندرا سيستيماس" ، أمس الأربعاء، عقدا يشمل اقتناء الأجهزة التقنية الخاصة بمركب المراقبة الجوية بتمنراست و الذي يقدر بقيمة 50 مليون أورو . و قال وزير النقل و الأشغال العمومية عبد الغني زعلان ، يهذف هذا المشروع الحيوي إلى عصرنة أجهزة الملاحة الجوية حيث جاء لضرورة تغطية كل المجال الجوي الجزائري بأجهزة تسمح بتطوير وتأمين الخدمة التي توفرها المؤسسة لمستعملي هذا المجال . و صرح وزير النقل أنه يجب علينا عصرنة أجهزة الملاحة الجوية التي ستسمح برفع حجم الحركة الجوية المعالج ليبلغ 500 ألف حركة في آفاق 2030 ، من أجل مواكبة الأنظمة المعمول بها في الدول المجاورة ومع موقع الجزائر كواجهة بالنسبة لأوروبا وإفريقيا. و أفاد زعلان أن مشروع مركب المراقبة الجوية الذي هو في طور الإنجاز بتمنراست والمنتظر إنهاء أشغاله مع نهاية 2018 في إطار برنامج تطوير تسيير المجال الجوي الوطني.