ندد المدير السابق للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, وارنر بلاتير باختيار مدينة الداخلة الواقعة في الأراضي الصحراوية المحتلة لتنظيم منتدى كرانس مونتانا مؤكدا أن انعقاد هذه التظاهرة الدولية في مدينة غير تابعة للبلد المٌضيف "تشكلمشكلا حقيقيا". في مقال نشر أمس الخميس في يومية "لوتون" أكد بلاتير أنه "اتضح أن مدينة الداخلة لا تقع بالمغرب بل هي توجد فعلا في الصحراء الغربية في منطقة محتلة من قبل المغرب". و ندد يقول "تنظيم هذا المنتدى في مدينة هي بحكم القانون غير تابعة للبلد المضيف يعتبر مشكلا حقيقيا"ي مذكرا بأن مجلس السلم و الأمن التابع للاتحاد الإفريقي كان قد دعا في ختام قمته ال30 بأديس أبابا في جانفي 2018 كافة الدول الأعضاء و منظمات المجتمع المدني الإفريقي و كذا باقي الفاعلين المعنيين إلى مقاطعة الدورة المقبلة لمنتدى كرانس مونتانا بالداخلة في الأراضي الصحراوية المحتلة. و حرصا على نيل "موافقة و دعم الاتحاد الإفريقي و من ثم ضمان مشاركة هامة و رفيعة المستوى للدول الإفريقية و الأوروبية" دعا السيد بلاتير منتدى كرانس مونتانا إلى "إعادة النظر في الأمر و تنظيم المنتدى حول التعاون جنوب-جنوب مستقبلا في مدينة مغربية أو اللجوء إلى تنظيمه في بلد آخر في حال تعذر ذلك". للتذكير فان منتدى كرانس مونتانا عبارة عن منظمة دولية غير حكومية سويسرية تنظم سنويا اجتماعا كبيرا في مدينة يتم انتقاؤها بالمناسبة سيما كرانس مونتانا, جنيف, بروكسل,فيينا, برشلونة, سراييفو, باكو أو تيرانا.