كشف نور الدين عموري الأمين العام لنقابة مركب الحديد والصلب " الحجار"، ل الخبر، اليوم، عن بشرى سارة حملتها آخر جولات الحوار الاجتماعي الشاق بين نقابة المركب والإدارة، تقرر من خلالها الخروج باتفاق نهائي بين الطرفين يفضي إلى الزيادة في الأجور وبعض المنح بنسب متفاوتة . وذكر الأمين العام لنقابة الحجار، أن إدارة المركب، وافقت بعد مفاوضات عسيرة دامت عدة أشهر، على نقطتين هامتين من بين النقاط التي تم إدراجها ضمن الحوار الاجتماعي بين الشركيين، منها اتفاق الرفع في أجور عمال المركب بداية من جانفي 2018 و دعم بعض المنح منها منحة ما يمسى ب"القفة".
وأضاف نور الدين عموري الأمين العام للنقابة، انه سيتم الأربعاء القادم عقد جمعية عامة للعمال داخل المركب، يتم من خلالها عرض نتائج الحوار الاجتماعي وحصيلة الاتفاق النهائي مع إدارة المركب، التي يتم من خلالها التحسين المتواصل للوضعية المادية والاجتماعية لعمال مركب الحجار باعتبارها محفزا للرفع من مردود الإنتاج عبر مختلف وحدات المركب، مع وضع خارطة طريق تمنح، بفضل روح المسؤولية، رؤية واضحة على مدى السنوات المقبلة لكل الأطراف المعنية تجسيدا منها للإرادة الجماعية المتمثلة في جعل المركب أداة فعالة وناجعة في النمو الاقتصادي والاجتماعي لبلادنا.
وصرح الأمين العام للنقابة الحجار، أن الجمعية العامة العمالية، التي سيتم عقدها، الأربعاء القادم، سيفصل من خلالها الإطارات النقابية المجتمعة بالعمال في القرارات الأخيرة للحكومة، التي فوضت مجلس مساهمات الدولة بفتح فرص الاستثمار داخل المركب للمجمعات الصناعية "الإماراتية "، و ذكر المتحدث، أن الجمعية العامة، ستوضح للعمال، نوعية ومجالات الاستثمار المنتظر تجسيده قريبا بين مجمع سيدار للحديد والصلب والمجمع الصناعي الإماراتي، الذي من المنتظر مثلما ورد على لسان الوزير الأول احمد اويحي خلال الندوة الصحفية التي عقدها لعرض حصيلة الحكومة لسنة 2017، الاعتماد على صيغة الاستثمار والشراكة 51 /49، بمساهمة مركب الحجار بنسبة 20 بالمائة ومجمع سيدار ب 31 بالمائة أما الشريك الإماراتي فبنسبة 51 بالمائة، مع إلزامية إقامة مركب صناعي جديد على مساحة 118 هكتار من مجموع 980 هكتار الذي يتربع عليها مركب الحجار للحديد والصلب.
وأضاف المتحدث، أن إقامة هذا المركب الجديد بالشراكة مع الإماراتيين سيعزز مجال وقائمة المنتجات الفولاذية غير المصنعة من داخل الوحدات الإنتاجية بمركب الحجار.