أجمع، أمس، أعضاء لجنة جائزة عمر أورتيلان لحرية الصحافة، وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، على منح الجائزة هذه السنة في طبعتها التاسعة عشرة للكاتب والصحفي رضا بن حجوجة، المعروف بحكيم لعلام، من يومية "لوسوار دالجيري"، وهو التتويج الذي يأتي اعترافا لما قدمه الصحفي من عمل مميز منذ التحاقه بمهنة الصحافة سنة 1985 بيومية "لوريزون"، وبعدها بجريدة "ليبيرتي"، قبل أن يستقر بيومية "لوسوار دالجيري"، حيث عرف بعموده المعنون "النيف والخسارة" ثم "دز معاهم". وقال بن حجوجة في تصريح ل"الخبر"، إن تتويجه بجائزة "عمر أورتيلان" يمثل شرفا كبيرا له، كما اعتبر الجائزة ثقلا على كتفيه لعدة أسباب، منها أنها تحمل اسما كبيرا في الصحافة الجزائرية، ومثلا للكفاح من أجل حرية التعبير ورمزا لما عاشته الصحافة وما زالت تعيشه إلى اليوم. كما عبّر بن حجوجة عن فخره الكبير لحصوله على الجائزة، مؤكدا أن المسؤولية أصبحت أكبر كونه اليوم يحمل في مسيرته الصحفية الممتدة على مدى 30 سنة تكريمين كبيرين، الأول جائزة "القلم الحر"، والثانية جائزة "الخبر" الدولية عمر أورتيلان. كما قررت اللجنة تكريم الصحفي المخضرم صاحب المسار الطويل والمميز، سعد بوعقبة، من يومية "الخبر"، كاتب العمود اليومي "نقطة نظام"، كما استحدثت اللجنة هذا العام تكريما خاصا بها، كرّمت من خلاله الأستاذ المحامي خالد بورايو، نظير مرافقته للصحافة المستقلة منذ التسعينات إلى اليوم، حيث وقف خلال هذه المدة الطويلة إلى جانب الصحفيين في مختلف القضايا المتعلقة بحرية الكلمة أمام مختلف محاكم ومجالس الجمهورية.