أصيب 4 شبان فلسطينيين بالاختناق، الجمعة، إثر إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه مسيرة وسط مدينة الخليل، فيما أصيب شابان آخران بقنابل الغاز خلال المواجهات في قرية المزرعة الغربية قضاء رام اللهبالضفة الغربيةالمحتلة. كما أصيب شابان بقنابل الغاز وشاب بالرصاص المطاطي خلال مواجهات في قرية بدرس غرب رام الله، فيما أصيب شاب بالرصاص الحي، و3 بالرصاص المطاطي خلال مواجهات مستمرة على حاجز حوارة جنوب نابلس. واعتدت قوات الاحتلال، وفقا لوكالة "سما"، على الصحفيين والمشاركين في مسيرة مطالبة بإعادة فتح شارع الشهداء في الخليل؛ واعتقلت عددًا من المشاركين بالمسيرة. كما اندلعت أمس، مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، في عدد من نقاط التماس في الضفة الغربية، عقب انتهاء صلاة الجمعة. ودارت مواجهات بين جنود الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، بعد منع الاحتلال مسيرة حاشدة من التوجه إلى شارع الشهداء المغلق. وأكدت مصادر محلية في الخليل أن جنود الاحتلال أطلقوا بكثافة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق. وتواجدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بكثافة الجمعة، على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله . وفي قطاع غزة، أصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة وخانيونس، خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة ال12 احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس. وأفادت مصادر محلية، بأن حشدا من الشباب توجّه عقب صلاة الجمعة إلى الشريط الحدودي من شماله وحتى جنوبه للاشتباك مع جنود الاحتلال كما كل يوم جمعة، رغم التحذيرات والتهديدات الإسرائيلية الكبيرة باستهدافهم. وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا نيران أسلحتهم بشكل عشوائي تجاه المتظاهرين شرق خانيونس، ما أدى إلى إصابة شاب بصورة خطيرة، فيما أصيب آخر شرق غزة. وانتشرت وحدة قناصة الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لخانيونس وشرق حي الشجاعية قرب مستوطنة "نحل عوز" استعدادا للتصدي للشبان المتظاهرين قرب السياج.