تأجلت “عودة” المدافع الدولي الجزائري رفيق حليش إلى المنتخب الجزائري حتى إشعار آخر وهذا بعد أن تم تسريحه، سهرة أول أمس، من معسكر “الخضر” الجاري حاليا بداعي الإصابة، وسط شكوك بخصوص جاهزية زميله العربي هلال سوداني للمشاركة في وديتي الرأس الأخضر والبرتغال يوم 1 و7 جوان المقبل. وقف الطاقم الطبي للمنتخب بقيادة الدكتور علي يقدح على جدية إصابة رفيق حليش وخضوعه لعملية جراحية مباشرة بعد نهاية موسمه مع فريقه ناسيونال ماديرا، ما يضع خريج مدرسة حسين داي بعيدا عن شبهة رفض العودة للمنتخب التي تلاحق بالمقابل رايس وهاب مبولحي وسفيان فغولي. وأكد الطاقم الطبي للمنتخب حاجة حليش للراحة لمدة تتراوح ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ليتم تسريحه من معسكر سيدي موسى الذي شهد في أول أيامه وأول حصصه إعفاء المهاجم هلال سوداني من المشاركة بسبب شعوره بآلام خفيفة على مستوى العضلات، حسب ما أفاد به بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم على موقعه الإلكتروني. وأجرى المنتخب الوطني الجزائري، سهرة أول أمس الاثنين، أول حصة تدريبية بحضور كل العناصر المدعوة للتربص، تحت أنظار رئيس “الفاف” خير الدين زطشي وبعض أعضاء المكتب الفدرالي المنشغلين أيضا بالجمعية العامة التأسيسية للرابطة التي جرت أمس. وانطلقت الحصة التدريبية بإجراء حركات إحمائية بقيادة المحضر البدني كمال بوجنان الذي رسم التحاقه بشكل رسمي بالعارضة للفنية ل”الخضر”، بعد توقيعه على العقد (كذلك الأمر مع مدرب الحراس لوناس ڤاواوي). وطالب بوجنان اللاعبين بالقيام بعمل خاص وموجه من أجل تنشيط العضلات، بعدها قام الناخب الوطني رابح ماجر بإخضاع اللاعبين لعمل فني وتقني. وخلال هذه الحصة التدريبية، شعر هلال سوداني بألم عضلي خفيف، ليتوقف ويتم إعفاؤه من مواصلة الحصة التدريبية، على أن يستأنف العمل لاحقا بعد الخضوع للعلاج.