دخل أحمد أويحيى على خط الاحتجاجات الحاصلة في مدينة ورقلة بسبب نقص التنمية وولاية الجلفة التي غضب سكانها على "الحضور المحتشم" للسلطات في جنازة المجاهد أحمد بن شريف. ورفض أويحيى "رفضا قاطعا" ما يحصل في هاتين الولايتين ووصف ما يحصل ب"الشغب والفوضى التي ليست حلا لمعالجة مشكل". ورد أويحيى على سكان ورقلة الذين احتجوا على إقامة حفل غنائي، في وقت تعاني فيه ولايتهم من البطالة المزمنة، قائلا:"البطالة منتشرة من عين قزام إلى غاية حسين داي (بلدية في العاصمة)، كما أن البطالة ليست حجة لحرمان سكان ولاية بأكملها من حفل ثقافي "حسب وصفه". وبخصوص مبادرة التوافق الوطني لحركة "حمس"، كذب أويحيى مقري الذي صرح عقب اللقاء بأنهم لم يتناولوا مع الأرندي لا الجيش ولا رئيس الجمهورية، وأشار أويحيى إلى أننا "أخبرنا وفد "حمس" بأن الجيش ملتزم بمهامه الدستورية، وباعتباره أيضا ثاني مؤسسة بعد رئيس الجمهورية الذي يحافظ على الوحدة الوطنية، وبالتالي أبلغناهم بضرورة إبعاده عن الصراعات السياسية".